بوران: فن الضيافة قيمة جوهرية لنمو السياحة وازدهارها
30-01-2016 06:33 PM
عمون - (بترا)- حسن الحسيني- أكدت عضو اللجنة العالمية لأخلاقيات السياحة العالمية/ منظمة السياحة العالمية، مديرة "دار الضيافة لاستشارات التعليم الفندقي والسياحي" في الاردن الدكتورة سوزي بوران، ان الضيافة تعني تقديم فن الخدمة لإرضاء الضيف وان"دار الضيافة" تؤمن أن فن الضيافة قيمة جوهرية في نمو السياحة وازدهارها. وقالت بوران في مقابلة مع وكالة الانباء الاردنية (بترا)، إن رؤية "دار الضيافة" تقوم على فلسفة ان السياحة قطاع حيوي ومحرك أساس للنمو الاقتصادي والاجتماعي ووسيلة للتبادل الثقافي والازدهار الحضاري للشعوب، مبينة ان الموارد البشرية في السياحة أحد أهم ركائز نمو وازدهار القطاع.
واضافت ان التعليم و التدريب السياحي على أسس الجودة، أداة قوية لتمكين الموارد البشرية بالمهارات وبناء الشخصية المهنية المنافسة في قطاع السياحة، لتحقيق متطلبات الاستدامة والنمو في السياحة في الأردن ومنطقة الشرق الأوسط.
واكدت سعي مؤسستها الى التميز في الخدمات السياحية والضيافة، مع تقديم خدمات وبرامج لتطوير الموارد البشرية السياحية، لتلبية حاجات سوق العمل السياحي، إذ تشتمل الخدمات على تطوير برامج التعليم والتدريب السياحي المقدمة في المؤسسات التعليمية على أسس الجودة والتميز والمنافسة.
وأشارت إلى الدار تقدم الخدمات التالية؛ دراسة وتقييم وتطوير برامج التعليم السياحي والضيافة حسب نظام سلسلة القيمة في المؤسسات التعليمية و التدريبية وتطوير برامج ومناهج التعليم الفندقي والسياحي، حسب معايير الاعتماد الدولية للمؤسسات التعليمية، ودراسة وتقييم برامج التعليم السياحي حسب معايير برنامج شهادة الجودة لمنظمة السياحة العالمية "تيدوكوال".
واضافت ان الدار تقدم خدمة إجراء الدراسات الميدانية في مجال تطوير الموارد البشرية السياحية في القطاع السياحي و القطاعات ذات العلاقة وتطوير برامج لتطوير مهارات وكفايات المعلمين والمدربين والمحاضرين في جميع مؤسسات التعليم الفندقي والسياحي.
ولفتت الى ان الدار تقدم ايضا خدمة تطوير برامج رفع قدرات ومهارات متخصصة للعاملين في قطاع السياحي مثل الفنادق والمطاعم ومكاتب السياحة والسفر والطيران والنقل السياحي وإقامة الندوات والمحاضرات العلمية وتنظيم المؤتمرات لنشر المعرفة وتتويج الإبداع في مجال السياحة اضافة الى تبني المبادرات الخلاَقة لدعم الموارد البشرية السياحية في الأردن و منطقة الشرق الأوسط. واضافت ان عمل "دار الضيافة" مبني على انتهاج أسلوب التفكير المنفتح نحو إيجاد فرص جديدة لتحقيق ميزة تنافسية لكل عميل، وابتكار طرق وأساليب خاصة بطبيعة وبيئة كل عميل على حدة لتحقيق الجودة والاستدامة في العمل.
ولفتت الى ان الشركة حازت على جوائز عديدة وحققت إنجازات تفتخر بها منذ بداية تأسيسها أواخر عام 2009 مثل "التيدكوال"وهي الخاصة بتقييم جودة برامج التعليم السياحي من منظمة السياحة العالمية اضافة الى العديد غيرها.
وقالت بوران ان" دار الضيافة " نفذت منذ بدء تأسيسها مشاريع محلية ودولية مثل دراسة تقييم "مواءمة مخرجات برامج التعليم إدراة الفنادق وإدارة السياحة المنفدة فى الجامعات الأردنية مع متطلبات سوق العمل السياحي" وإجراء دراسة "دور السياحة في التنمية الاقتصادية للمجتمعات المحلية في المملكة العربية السعودية"، وهو مشروع مشترك بين الهيئة العامة للسياحة والآثار السعودية ومنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة.
واضافت ان الدار أجرت دراسة "تقييم الوضع الحالي لبرامج التعليم الفندقي والسياحي في الجامعات، والكليات المتوسطة، والمدارس الثانوية الحكومية والخاصة في الأردن اضافة الى إصلاح وتطوير برامج التعليم السياحي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بتنظيم من منظمة السياحة العالمية وغيرها الكثير من البرامج.
يشار الى ان دار الضيافة لاستشارات تطوير الموارد البشرية السياحية متخصصة في تقديم خدمات استشارية أكاديمية وتعليمية مهنية لمؤسسات وشركات المجتمع المدني الخاصة والعامة، والمنظمات المحلية والدولية ذات العلاقة.