حكاوي بنت/مسكين يا مارسيلرانية الجعبري
25-03-2007 02:00 AM
أثناء استماعي للنائب البحريني والذي ليس من الضروري أن أذكر اسمه وهو يدلي بأسباب غضبه وثورته على مجنون ليلى (العمل الفني الذي قدمه كل من الفنان اللبناني مارسيل خليفة والشاعر البحريني قاسم حداد في فعاليات ربيع الفن) ملكني هاجس واحد وهو أننا عندما نفيق على تخلفنا لماذا نحمل الجمال والفن تبعة التخلف والرجعية؟؟ ولماذا نتبرأ من انسانيتنا أمام معطيات قاصرة.. فالنائب الكريم في لقاء معه على قناة الجزيرة وعندما وجد أن حجته حول الاستعراض قد تكون واهية لأنه لم يكون حاضراً العرض بدأ يعترض على الشعر العربي القديم والحديث ويحلله من ناحية أخلاقية.. ويعتبر أن في ذلك مؤامرة..وهنا اسمحوا لي أن اعترف بشيء وهو أنني لست ضد نظرية المؤامرة.. لكن اسمحوا لي أن أوجه فوهتها إلى صدور هؤلاء النواب.. واقول: كيف لنا أن نغض الطرف عن مؤامرة هؤلاء عندما يحاربون فناناً قضى عمره باحثاً عن الجمال وجاعلاً وتر العود يساند نضال طفل بقي فارغاً من إخوانه وممتلئاً بالحجر أمام دبابة العدو.. وتشن الحرب على عرض لا يحضره إلا العشرات في حين أن بعض الفيديو كليبات التي تضم مشاهداً ألعن وكلمات فارغة من أي مضمون والتي يتابعها الملايين عبر الفضائيات تلقى صمتاً من أولئك الجاثمين على الأخلاق وروح الدين؟
|
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة