بيت الشريف في العقبة لا صحة لوجود شجرة السدر
24-01-2016 05:42 PM
تابعنا الاحتفال الرائع لرفع راية الثورة العربية الكبرى برعاية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم ايذانا بانطلاقة الاحتفالات بمئوية الثورة العربية الكبرى وذلك في ساحة الثورة العربية الكبرى في العقبة .
والمعلوم ان جلالة الملك حفظه الله رفع الراية عام 2004 ، وسيكون هذا تقليد محمود برفعها كل عام في ذكرى الثورة العرلابية الكبرى .
وقد جاء في الخبر الرسمي للاحتفال ان هناك شجرة سدر وان الشريف الحسين بن علي كان يستظل تحتها، والحقيقة وكما تثبت الصورة التاريخية المرفقة للبيت لم تكن هناك اشجار في ساحته او حوله خاصة ان الصورة هي بعد بناء البيت بسنوات قليلة.
ارجو التنويه والنصح بعدم الاشارة الى مثل ذلك مستذكرين كيف ان الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه قد قام بقطع شجرة الرضوان التي بايع الناس الرسول عليه السلام تحتها عندما رأى عمر رضي الله عنه ان الناس يترددون على هذه الشجرة من باب التقديس .
كما ونستذكر كيف امر المغفور له جلالة الملك الحسين طيب الله ثراه بازالة تمثال نصفي وضعته امانة عمان في الدوار الرابع وطلب ان يزال فورا وقال جدي الرسول عليه السلام كان يحطم الاصنام وتريدونني أن ابني صنماً.
بقي حال بيت الشريف الحسين كما كان في عراقته وهيبته إلى كان التغيير والتحديث غير التاريخي بازالة مسجد الشريف الحسين بن علي مقابل بوابة القلعة والذي يمكن ترميمه والحفاظ عليه وكذلك كان منظر البحر وجدار الصد فيه والرمال وطبيعة اشجار النخيل هي الروح التاريخية للمكان والتي تم اغتيالها بدعوى التحديث واصبح البيت محاط ببحيرة من الحجارة والبلاط .
ربما هذه ملاحظات والعودة الى الاصل مستحيل ولكن يمكن الاشارة الى تاريخ المكان وحالته من خلال اعادة تصميم البيت ليكون متحفا رائعا وتاريخيا واستغلال ان العقبة هي وجهة سياحية للسياحة الداخلية التي قد يصل عدد زوارها سنويا الى مليون زائر .