الرواشدة لحدادين : الذنيبات حضر الجاهة كابن وطن
21-01-2016 11:38 PM
عمون - قال النائب مصطفى الرواشدة أن وجود الدكتور محمد الذنيبات في جاهة طلبت عطوة الاسبوع الماضي في مدينة الكرك، كان كابن وطن وعائلة أردنية كريمة وليس كوزير أو نائب لرئيس الوزراء.
ولفت في رده على انتقادات وجهها العين بسام حدادين حول مسوغات وجود مسؤول حكومي رفيع ب"جاهة دم"، أن الذنيبات ترأس الجاهة لحقن الدماء، وهذا فعلٌ محمود وأمر يشكر عليه.
واضاف الرواشدة في حديث لـ عمون مساء الخميس " عندي معلومات مؤكدة أن الذنيبات استشار وزير الداخلية قبل أن يعطي الموافقة على ترؤس الجاهة، وقد رجاه وزير الداخلية لكي يتدخل بالموضوع وقد وضع الذنيبات رئيس الوزراء بالصورة".
وتابع النائب " الذنيبات قال في الجاهة أنا محمد الذنيبات لا اتحدث بصفتي وزيراً ولا نائب رئيس وزراء، وتحدث كلاما طبيا وكان له دور في حقن الدماء"، مشيراً إلى أن الاردنيين يمشون ويسعون في عمل الخير مهما علت مراتبهم ومواقهم فهم جزء من المجتمع الاردني بل أن واجباً عليهم أن يتدخلوا اذا كان في ذلك مصلحة العامة وخير للناس.
وأشار إلى أن مثل هذه السلوكات تمثل أمراً واقعاً وليست مستحدثة ولا هي مستجدة لكي تلاقى باللوم، فحل الخصومات بين العشائر عمل خير، وزاد "الاخ حدادين ذهب بالموضوع باتجاه أن الرجل جاء بموقعه نائبا لرئيس وزراء، وهو ليس كذلك حيث لم يُعرف الرجل بنفسه على أساسه".
وزاد " الدور الذي قام به يشكر عليه وقد عمل عمله باخلاص وتفان وكان موقفه طيباً وله دور ونخبة من ابناء الوطن في حقن الدماء، كما أن والد الفقيد المرحوم باذن الله تحدث بحديث طيب".
كان حدادين كتب مقالة في "عمون" تعجب فيها من قبول الذنيبات التوقيع على عطوة عشائرية تحمل شروط قاسية ابرزها إجلاء اهل القاتل حتى الجد الخامس عن البلدة التي يقيمون فيها، مذكراً بأن سلامة حماد وزير الداخلية قد أنجز توافقا عشائريا وطنيا يقضي بان تقتصر الجلوة على عائلة القاتل ( والده وإخوته ).