ايران بدأت حربها المقدسة على السنة بمباركة اليهودحمد الحجايا
19-01-2016 11:01 PM
لم يعد المواطن العربي ينقصه الوعي السياسي والفكر المتنور حتى في العقيدة الاسلامية او غيرها من العقائد ، لا بل اصبح قادرا على التميز وقول الحق ونقد القرارات السياسية واخذ موقف منها منهم من لايبالي اذا اعلنه ، ومنهم من يتبع اهم مبدأ تنظيمي ماسوني صهيوني، تعتقد به وتؤمن كل فرق الشيعة ، منذ عبدالله بن سبأ اليهودي ، الا وهو " التقية " وهو مبدأ يسمح للشيعة بالكذب ، وعدم قول الحقيقة ، عن كل ما يسأل عنه، من قبل عامة الناس ، وخاصة السنة او اي جهة تخالفهم بالرأي ، لا بل اكثر من ذلك يثاب بأ جر كبير اذا مارس التقية على اي مسلم سني ، حتى ان دولة الخلافة الاسلامية الايرانية وفي العراق يمارسونها كمبدا سياسي خاصة في السياسة الخارجية وهو اسلوب دبلوماسي متبع في السياسة الخارجية للامبراطورية الفارسية قبل الاسلام - من المعروف ان السياسة الفارسية الخارجية والداخلية للدولة ، كانت تمتاز انذاك على السياسة الصينية والروسية وتعتبر من امبراطوريات العالم المتطورة في حينها ، ولقد استفادة دولة الخلافة الاسلامية في اواخر العهد الاموي وبداية خلافة بني العباس التي يعلم كل مطلع على التاريخ الاسلامي ما هو الدور الكبير التي لعبه الفارسيين ممن اعتنقوا الاسلام بعد الفتح الاسلامي لبلاد فارس وخرسان وما لعبته اسرة البرامكة العريقة في العمل السياسي في دولة الفرس وبعدها في العهد الاسلامي وكان دورهم بارزا بوضوح في عهد هارون الرشيد التي كانت دولة الخلافة الاسلامية اقوى من الدول القوية والاكبر في العالم حتى انني قرأت في كتاب لعبة الامم لكاتب اجنبي عن هارون الرشيد ، ان سفراء العالم من جميع الدول العظمى مثل بريطانيا وفرنسا والصين وغيرها من الدول يعتبرون خدمتهم كسفراء في بلاط هارون الرشيد ،افضل منصب دبلوماسي رفيع يبعث علية من قبل دولته ويعد بمثيابة التكريم وغالبا يكون من كبار السياسين ، ولطالما رفض هارون الرشيد قبول سفراء دول بحجة بانهم ادنى مستوى من ان يخدموا بلدانهم ويتفهوا مصالح الخلافة الاسلامية ، فما كان يخشى لومة لائم .
|
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة