مبادرة التعليم الاردنية وشركة الهدهد للمحتوى الابداعي يوقعان مذكرة تفاهم
19-01-2016 06:18 PM
عمون- وقعت مبادرة التعليم الاردنية وشركة الهدهد للمحتوى الابداعي للأطفال اليوم الثلاثاء مذكرة تفاهم للتعاون والشراكة بينهما بما في ذلك تطبيق منهاج الهدهد للسنة الثالثة على التوالي ليشمل هذا العام 70 مدرسة حكومية من المدارس التي يطبق فيها النموذج التعليمي للمبادرة. ووقع الاتفاقية الرئيس التنفيذي للمبادرة نرمين النابلسي والمؤسس الشريك في الهدهد للمحتوى الابداعي للأطفال محمد البشتاوي.
وقالت النابلسي ان المبادرة بدأت بتجريب تطبيق منهاج الهدهد الذكي قبل ثلاث سنوات في 5 مدارس حكومية من المدارس التي تطبق نموذجنا التعليمي ضمن الفئة التي يستهدفها المنهاج، وهي رياض الاطفال والصفوف الثلاث الاولى، بالتعاون والتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، وفي السنة التي تلتها تم التوسع في تطبيق المنهاج ليشمل 18 مدرسة حكومية موزعة على عدد من محافظات المملكة، وحاليا في العام الدراسي 2015/2016 توسعنا في تطبيق منهاج الهدهد الذكي ليشمل 70 مدرسة حكومية تطبق نموذجنا التعليمي والتي تحتوي فئة الأطفال التي يستهدفها المنهاج.
وذكرت ان المبادرة قامت بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم برفع توصية لاعتماد منهاج الهدهد الذكي كمادة اثرائية لتعلم اللغة العربية ومهاراتها للصفوف الاولى وذلك بعد الأخذ بنتائج التقييم والمتابعة الحثيثة وتوصياتها.
وعبرت النابلسي عن أملها بأن تتضافر الجهود لتعميم هذه التجربة على كافة المدارس في المملكة لمساعدة المعلمين على اثراء المنهاج الرسمي لوزارة التربية بمواد متنوعة تفاعلية تعمق صلة الطفل بمحيطه وتنمي لديه الاتجاهات الايجابية نحو الآخر باسلوب حديث ومتطور يواكب احدث التقنيات العلمية المتقدمة. وقال البشتاوي ان شراكتنا مع مبادرة التعليم الأردنية خلال السنوات الماضية ساهمت في إثراء خبراتنا بحاجات المدارس وواقعها ما ساهم في تطوير النسخ الحالية من المنهاج.
وذكر ان منهاج الهدهد الذكي هو الأول من نوعه والذي يختص باللغة العربية والمعارف ويواكب الاتجاهات العالمية الحديثة بالتعليم من خلال تقديم حلول متكاملة تجمع بين اللوح الذكي والحواسيب اللوحية والتمارين الورقية، حيث تتناغم مكونات محتواه لتخاطب الطفل مباشرة وتحاكي خياله ومستويات نموه وتفاعله، مشيرا الى امكانية مواءمته حسب نتاجات مناهج الوزارات المختلفة وحسب الوقت التعليمي المتاح، وهو مختص بمرحلتي الطفولة المبكرة والمتوسطة ومقدم كخدمة تعليمية على مدار العام. وبين ان المنهاج انطلق في تصميمه من مبدأ المزج بين الأسس النظرية للغة العربية وبين التطبيقات العملية الذكية للتكنولوجيا، فكانت النتيجة منظومة تعليمية مبتكرة للغة العربية تؤطر العلاقة التفاعلية بين الطالب والمعلم وبين الطلبة أنفسهم لتحقيق نتاجات التعليم لهذه المرحلة العمرية والتي تكمن تطوراتها في أنها تؤسس للكم والنوع الذي يستطيع الطفل تحقيقه في السنوات اللاحقة.
"بترا"