أعظمُ قصةِ حبٍّ في التاريخ لم تبدأْ بعدُ.
يكفي فقط أن ننظرَ حولَنا ولأنفسِنا لِنجدَ الدليل.
هل هناكَ حبٌّ متحرّكٌ وحبٌّ ثابت؟
هل هناكَ حبٌّ مؤقّتٌ وحبٌّ دائم؟
الإجابة: كلّه متغيّر، ولا شيءَ ثابت..
ما هو الثابت إذن؟
هل هو الشعورُ الذي يتجدّدُ، -إنْ كُنَّا محظوظين طبعاً- ؟
أم أنّ البحثَ الدائمَ عن ِ الحبِّ هو الشيءُ الثابت؟
ما أعلمُهُ أنّنا لم نبدأْ قصةَ حبٍّ حقيقيّةٍ بعد..
لذلك انتهتْ مثلَ كلِّ النهايات بلا عودة..
هل هناكَ قصَّةٌ حقيقيّةٌ وأخرى كاذبة؟
أعتقد أن الإجابةَ تكمُنُ في القصّة..
نعم، لقد كانتْ حقيقيةً حينئذٍ..
والآن.. ماذا نُسمّيها؟ إنها تجربةٌ حقيقيّةٌ فقط لا غير..
التجربةُ إذن هي الثابت الوحيد وأعظمُ طريقٍ للوصول الى الحقيقة
كلُّ شيءٍ حقيقيٌٍّ حتى الكذب،
هل ملَلْتُم من تكرارِ كلمةِ الحقيقة؟ أم من العثور عليها؟
إذن ابحثوا ولا تملّوا.. لربما بدأنا أعظمَ قصةِ حبٍّ في التاريخ..
أنا على يقينٍ أَنَّكُم ستبحثون..
لماذا؟
لأننا بشرٌ، لنا قلبٌ ينبضُ، وروحٌ تبحثُ، وعقلٌ يريدُ أن يرتوي..
ولأنّ لنا الحقَّ في البحثِ والتجربةِ والحياة.