-1-
كي تتقي شر المرأة، إياك أن تقول لها الحقيقة، حتى لو أقسمتْ لك أنها تفضل الرجل الصادق، والصريح، فهي لا تحتمل الحقائق، وتفضل الرجل الذي يكذب عليها، خاصة حين يتعلق الأمر بجمالها، وحُسن هندامها، وعلاقاتك النسائية قبل أن تعرفها!
قلت مرة: معظم الرجال كالأطفال يبكون للحصول على اللعبة، فإن حصلوا عليها، حطموها! واقول اليوم، ثمة من يستمتعن بالقيام بدور الضحية أعني «اللعبة» ويدفعن «الطفل» دفعا لتحطيم «لعبته»!
-2-
بوسعنا دائما ان نحدد شكل «البدايات» لكننا عادة ما يدهشنا مسار الحكاية، فنمضي معه، ونعجز عن تحديد «النهايات»!
حينما نصل إلى مرحلة فهم ما يُقال، قبل ان يُقال، فتلك بداية الحكاية!
-3-
في الشرق، نربي الحرمان، ونتعهده بالعناية، كما نربي أطفالنا، ونرضعه من حليب الكبت، والقهر، وحين ينفجر في وجوهنا، نصرخ وننادي بالانتقام، غسلا للعار!
-4-
تنتبه أحيانا من نومك، ذات صباح، فتشعر أنك محض «حطام» أو كلمات مبعثرة، ولكنك سرعان ما تتجمع، وتلتم، وتلتئم شقوقك، بكلمة جميلة، او هاتف عذب! لو علمنا قيمة هذه «المبادرات» الجميلة، لكانت الحياة أكثر احتمالا بكثير!
-5-
كم هم أشقياء أولئك الذين ليس لديهم الوقت أو الصبر، أو الإحساس بمتعة مراقبة موجة تائهة، أو غيمة شاردة، أو سنونو شقي، أو نحلة عاشقة، أو وتر متمرد، هؤلاء... لا يعرفون كم يخسرون من إنسانيتهم!
-6-
في الحب كما في الحرب، ثمة منتصر ومهزوم، إلا أن هزيمة الحب.. بطعم الإنتصار!
-7-
أسوأ الرجال، من يتعامل مع المرأة بعقلية «الصياد» الذي يبدأ بتجهيز «شباكه» فور أن يرى امرأة جميلة! وأسوأ النساء من ترى أن الله منحها جمالا لـ «تعذيب» الرجال!
-8-
قد تعرف أشخاصا لسنوات، لكنهم لا يلفتون نظرك للحظات!! وقد تعرف أشخاصا للحظات، فيشغلون بالك لسنوات!
-9-
إسرائيل لم تسرق أرضنا وقرص الفلافل والثوب المطرز فقط، إسرائيل سرقت أحلامنا، وقدرتنا على الحب والحياة، والاستمتاع بفنجان قهوة صباحي بلا قلق، تبدأ مقاومتنا لها بأن نحب ونعشق الحياة، ونستمتع بكل لحظة، وأن لا نستكثر على أنفسنا أن نفرح!
الدستور