الاردني الهاشمي للتنمية البشرية واليونيسف يطلقان مختبرات الابداع للشباب
13-01-2016 06:13 PM
عمون- أطلقت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" بالشراكة مع الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية "جهد" مراكز الأميرة بسمة للشباب والمركز النرويجي للاجئين في معهد الملكة زين الشرف التنموي بمنطقة الهاشمي الشمالي بعمان اليوم الاربعاء، مختبرات الإبداع في الأردن.
وتهدف المختبرات، التي أنشأتها اليونيسيف بتمويل من الاتحاد الأوروبي والحكومة الألمانية، إلى تمكين الشباب والشابات اليافعين والمهمشين وتزويدهم بالتدريب والمهارات الحياتية اللازمة من خلال إتاحة الفرصة لهم للوصول للمعلومات والتكنولوجيا بما يعزز دورهم الايجابي في المجتمع عبر تطوير قدراتهم ومهاراتهم الشخصية.
وتعتمد المختبرات في رسالتها على تعزيز أربعة عناصر لدى اليافعين تشمل التعليم والتصميم والتغيير والتحدي.
واعربت المديرة التنفيذية للصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية فرح الداغستاني خلال إطلاق المختبرات، عن اعتزاز الصندوق بالشراكة مع منظمة اليونيسف وبقية الشركاء للعمل على تعزيز وتوفير الفرص المناسبة للشباب الأردني وتطوير مهاراتهم وابداعاتهم وتمكينهم من استثمار طاقاتهم.
وأكدت قدرة الصندوق من خلال مراكز الأميرة بسمة للشباب المنتشرة في المحافظات على تحريك طاقات الشباب وتوجيهها لخدمة المجتمع المحلي لتحقيق التنمية الشاملة وبخاصة المجتمعية.
ويتولى الصندوق الأردني الهاشمي إدارة ثلاثة مختبرات كمراكز للتميز في عمان ومادبا واربد، فيما يتولى المجلس النرويجي للاجئين الاشراف على مركز رابع في مخيم الزعتري للاجئين السوريين.
وتمكن المختبرات الشباب واليافعين المستهدفين من اكتساب المهارات والعمل الإبداعي لتصميم ابتكاراتهم وتجسيد إبداعاتهم المختلفة لخدمة القضايا المجتمعية ونقل الخبرات المستفادة للمجتمعات الأخرى بحيث يكون الشباب شركاء حقيقيين في التنمية المجتمعية.
ويتوقع أن يستفيد ما يزيد على الف و500 شاب وشابة من سن 10- 24 سنة من هذه المراكز التي ستوفر لهم المكان والدعم اللازم لهم لتنمية مهاراتهم الإبداعية المتنوعة ونقل خبراتهم لمواجهة التحديات في مدارسهم ومجتمعاتهم وإيجاد حلول خلاقة لها.
وقال ممثل اليونيسف في الأردن روبرت جنكنز، ان الشباب لديهم طاقات وامكانات هائلة تمكن من أحداث التغيير الإيجابي في الأردن، مبينا أن هذه المراكز ستشكل منصة للشباب والشابات للتعلم وتطوير أنفسهم وايجاد حلول ابداعية للتحديات في مجتمعاتهم.
واكد أن منظمة اليونيسيف ستواصل الاستثمار في الشباب واليافعين ورفدهم بالمهارات الضرورية والأدوات اللازمة لتطورهم ورفاههم.
وستعمل اليونيسف بالتعاون مع الشركاء من منظمات المجتمع المدني خلال العام الحالي بحسب جنكنز، على إنشاء مختبرات ابداعية في مراكز تنفيذ مبادرة "مكاني" في الأردن، والتي تقدم مجموعة من الخدمات الشاملة تشمل خدمات الدعم النفسي والاجتماعي والمهارات الحياتية والتدريب والتعليم غير الرسمي والتوعية المجتمعية للأطفال الأردنيين واللاجئين السوريين وبخاصة المستضعفين منهم.
كما ستعمل المنظمة الدولية على إيجاد مختبرات ابتكار متنقلة لتوفير مصادر التحفيز اللازم لليافعين والشباب وانخراطهم في الابتكار المجتمعي.
وحضر حفل إطلاق المختبرات ممثلون عن الجهات المشاركة والداعمين.
وتضمن حفل الإطلاق حوار عبر خدمة السكايب بين المختبرات في عمان ومادبا واربد والزعتري عرض فيها عدد من الشباب العديد من المبادرات الشبابية التي بدأوا يعملون عليها ومدى حاجة المجتمعات لها.
"بترا"