عمون - مع اقتراب ختام الالعاب العالمية الشتوية التجريبية للاولمبياد الخاص التى تقام بالنمسا وتختتم احداثها يوم 15 ينايرالجارى ، بدأت المدن النمساوية التى ترغب فى استضافة اللاعبين من 110 دول سوف يشاركون فى الالعاب العالمية الشتوية عام 2017 تسمية الدول التى تسعى لاستضافة لاعبوها خلال تلك الالعاب وفى الفترة من 14الى 16 مارس 2017 وقبل انطلاق الألعاب بثلاثة ايام فيما يعرف ببرنامج استضافة المدن.

ويشارك فى الالعاب العالمية الشتوية 3 آلاف، وألف مدرب، و3 آلاف متطوع، وخمسة آلاف أسرة، و800 مشارك في المؤتمرات، وألف من رجال الإعلام، بالإضافة إلى ألفي من كبار الشخصيات ونجوم المجتمع، وهذه هى المرة الثانية التى تستضيف النمسا الالعاب الشتوية وكانت المرة الاولى عام 1993.

ويشارك الاردن و13 دولة عربية هى مصر، السعودية ، الامارات ، العراق ، سوريا، قطر ، لبنان ، ليبيا ، تونس، المغرب، الجزائر، فلسطين، البحرين بالاضافة الى ايران يمثلها 289 وما لازلت مشاركة كل من الكويت ، عمان ، اليمن ، والسودان ،والصومال ، وجيبوتى ، وجزر القمر ، وموريتانيا معلقة لحين حصولها على الاعتماد الدولي، ويمثل البحرين فى هذه الالعاب 14 لاعبا بينهم 8 لاعبين.

حيث تتنافس الى جانب العاصمة فيينا مدن إنسبروك، براوناو آم إن، تسيل أم زيه، دورنبيرن ،ريغاو ،زالتسبورغ، زيفيلد(تيرول)، غراتس، فراكسرن، فينرشتات، كلاغنفورت، كوتنجبرن، لايبنيتز، لينتس، وادي أوتز، وادي غاشتاين، وسوف يقضى اللاعبون بتلك المدن ثلاثة ايام وقبل انتقالهم الى غراتس و شلادمينج حيث يقام المنافسات وهى رياضات التزلج على المنحدرات الجليدية، التزلج الريفي،التزلج الفني على الجليد،الهوكي الأرضي، التزلج السريع، المسارات القصيرة، التزلج على الثلوج، التزلج بالقبقاب الثلجي، الجري على الجليد.

حيث قامت المدن النمساوية المختلفة بالتقدم الى رئيس اللجنة العليا المنظمة للألعاب للفوز بالدول التى تريد استضافة لاعبيها ، و برنامج المدينة المضيفة هو برنامج غير رياضي يتم إقامته خلال دورة الألعاب العالمية سواء الصيفية أو الشتوية.

ويبدأ هذا البرنامج كما يقول المهندس أيمن عبد الوهاب الرئيس الاقليمى للاولمبياد الخاص الدولى قبل فعاليات الألعاب الأوليمبية العالمية بفترة وجيزة، على مدار 3 إلى 4 أيام، لتحفيز السكان المحليين على استضافة الوفود المشاركة في الألعاب وتوفير الإقامة للرياضيين والمدربين القادمين من جميع أنحاء العالم في الفنادق المحلية، بالإضافة إلى تنظيم العديد من الأحداث الترفيهية والرياضية للضيوف، وخلال برنامج المدينة المضيفة سيفتح السكان المحليون أبوابهم وقلوبهم للوفود وسيستقبلونهم ويوفرون لهم أكبر قدر ممكن من الرعاية، مدفوعين في ذلك بالحماسة النمساوية المعهود.


وسيساعد برنامج المدينة المضيفة العديد من الرياضيين ممن يزورون النمسا للمرة الأولى على الاستمتاع بالثقافة النمساوية المتعدده والاستمتاع بالمناظر الخلابة لتلك المدن والتي تحظى بشهرة عالمية في مجال الرياضات الشتوية ومن هنا جاء حرص اللجنة المنظمة على إنجاح تلك الألعاب حيث يهدف برنامج المدن لمضيفة إلى تعزيز أواصر الصداقة بين الرياضيين والشعب النمساوى وسيعودن إلى ديارهم بتجربة فريدة من نوعها.