الحكومة والحليب وكاظم الساهر!جمال العلوي
13-01-2016 02:05 AM
واضح من الانواء والاجواء والغيوم المتلبدة في العديد من الايام أن حكومتنا تحب الحليب بكل أصنافه البلدي والمستورد والجاف والناشف وابو خط وابو خطين ، حب الحكومة للحليب يجعلها تفكر جديا في إعفائه من الرسوم والجمارك والضريبة الخاصة والضريبة المضافة والضريبة السنوية والشهرية وكل ما يدخل في تركيبته من المواد الاولية اللازمة للانتاج . وربما تجتهد حكومتنا وتسعى لاعفاء الحليب من شهادة المنشأ أو شهادة التصدير أو شهادة التخدير والفحص وكل الوثائق اللازمة لغايات استجرار الحليب من البقر والغنم وحتى الابل وربما الماعز اذا كانت تدر الحليب ، لا اعرف حتى الآن سر اهتمام الحكومة في الحليب ولا مصدر تفكيرها في صناعة الحليب والادرار وهل ذلك يعود لاسباب تتعلق بتنمية الثروة الحيوانية ربما لا أعرف وربما لا تعلمون ،وربما لذلك حرصت الحكومة على تخفيض أسعار الاعلاف. ما علينا الحليب له فوائد عديدة في بناء طبقة الكالسيوم والتقليل من هشاشة العظام وحوادث الطرق والكسر والتفتيت وربما تحتاج الحكومة لسياسة جديدة خاصة بالحليب والحلابة أو رسوم تصاريح خاصة ، ما علينا مرة ثانية الحليب له فوائد جمة في تحسين النسل والحرث وله استخدامات أخرى قد تبرز لاحقا خلال العام مع انتهاء الدورة الشتوية أو حتى الدورة البرلمانية . الحليب يا سادة يا كرام، مادة مغذية وله فوائد جمة ،المهم مين يعرف يحلب مين ويا خوفي حتى الخراف لم يعد فيها حليب ولم تعد تدر علينا في زمن القحط سوى الفتات من الحليب ، عندها الله يستر ، عندها لا ينفع حتى حليب البودرة ولا المجفف ولا المبرد ولا حتى المحفوظ في المجمدات لغايات الطوارئ والازمات . وهنا أتذكر اغنية كاظم الساهر الشهيرة «عبرت الشط على مودك وخليتك على رأسي..» وكل سطل حليب وأنتم بخير ،وأنتم اكيد تعرفون بقية الاغنية التي أشهرت الفنان العراقي المبدع كاظم ...!
|
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة