رثاء الدكتور جهاد الدخيل12-01-2016 11:30 AM
عمون - تتلعثم الأحرف وتصبح الكلمات مجرد بعثره، صوت دون معنى، وتقيدنا المشاعر وتربطنا حين نصاب بعجز الأحساس، فلا تجدي الترتيلات ولا التوسلات، ونضيع بين الأحزان وصدمتها، ونعانق خيبة الأمل، لتهبط بنا الى الشعور بالضياع والانصياع لرغبة في الصمت المتواصل، وغياب يفرض علينا، حتى نستجمع قوانا ونرتب مفرداتنا ونعود من جديد الى دائرة الاستيعاب بأن الروح فاضت الى بارئها والجسد غاب، وما عاد هناك سوى طقطقه وصرير باب، طقطقه القلم عند التوتر على سطح الورق الذي افتقدته نهاياتها بتوقيع وايجاب وصرير باب يعانق صوت أقدامك وهي راحله،وداعا استاذي الفاضل!
|
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة