دينا عبد العزيز «بسكوتة البرلمان» المصري (فيديو) ..
11-01-2016 06:10 AM
عمون - تعرضت أصغر نائب في البرلمان المصري دينا عبد العزيز، الأحد 10 يناير/كانون الثاني، لموقف محرج أثناء أدائها اليمين الدستورية غلب عليه الطابع الكوميدي.
فمع بدء الجلسة الإجرائية لمجلس النواب، التي عقدت صباح الأحد، كانت النائبة دينا عبد العزيز هي الأكثر لفتًا للانتباه، وما ظهر جليًا بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مثنين على جمالها ورقة صوتها، وسرعان ما لقبت بـ«ملكة جمال البرلمان».
تعرضت دينا عبد العزيز، لموقف محرج أثناء أدائها اليمين الدستورية، فعندما نادي رئيس الجلسة الافتتاحية، المستشار بهاء أبو شقة، على اسمها، بدأت تلقي اليمين الدستورية ، فكرر رئيس الجلسة النداء، فلم يسمع أحد صوتها، فردت ضاحكة: «أنا أهو يا فندم أنا هو».
دينا عبد العزيز، حلمت بمقعد البرلمان منذ أن كانت في الصف الثالث الإعدادي، وحين أتيحت لها الفرصة للترشح بمجلس النواب السابق، قررت أن تبتعد، وقاتلت من أجل التواجد بمجلس النواب الحالي ونالته وفق تصريحات صحفية لها.
شعبية «فيس بوكية»
ولكن يبدو أن دينا عبد العزيز، لها قاعدة شعبية كبيرة خاصة بين الشباب، الذين أيدوها ودعموها بشدة، منذ إطلالتها الأولى بالبرلمان، على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي كانت الوسيلة الأكثر استخدامًا من جانبها للتواصل مع أبناء دائرتها، حيث قاموا بمشاركة صورها وبرامجها على أوسع نطاق، للتعريف بها ودعمها.
وحاربت حملة النائبة دينا عبد العزيز، المرشحة المستقلة عن دائرة حلوان، المال السياسي، واعتمدت دعايتها الانتخابية على التواصل مع المواطنين بشكل مباشر، وعملت على نشر التوعية السياسية بين الشباب، ما جعلها تنجح بدائرة ينافس فيها خبرات سياسية معتقة.
تطوير العشوائيات
وكانت النائبة دينا عبد العزيز كشفت عن رغبتها في الانضمام للجان التنمية المحلية والصحة والإسكان، ووضع مشروع قانون لتطوير العشوائيات.
وأضافت النائبة أن بعض الأهالي عرض عليها فتح مقرات انتخابية لها، ولكنها أصرت على أن يبقى مقرها الانتخابى عبارة عن مجموعة كراسى في الشارع أمام منزلها، ولازالت محتفظة به لحين تجهيز مقر آخر لتلقى شكاوى المواطنين.
والتأمت صباح الأحد جلسة البرلمان المصري الجديد الأولى، وذلك في بداية دورة تشريعية جديدة، مكملا خريطة الطريق التي أطلقت بعد الـ30 من يونيو/حزيران.
وكانت الانتخابات البرلمانية أجريت على مرحلتين في أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني، ويعتبر هذا أول برلمان منتخب في مصر منذ حل البرلمان السابق عام 2012.(اعلام مصري)