facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




دحام مثقال الفواز يرثي والده للسنة الثانية


08-01-2016 11:51 PM

عمون- هذه الخواطر عزفها قلبي المجروح بفراق ابي الذي لن يعود، وانا ادرك ذلك ولكن ليس باليد حيلة.
هذه هي سنة الحياة..... وهذه هي السنة الثانية لفارقك جسداً وليس روحاً عنا.

لا تبقى الايام ولكن تبقى الذكريات التي لا تنتسى.. الايام تمضي وها هي تمضي بسرعة البرق وكأن هذه الايام كانت بالامس.

الان فقد بقي لي صديق وهو الذي لا يفارقني، ( قلمي ) الذي يخط مافي قلبي من كلام عندما يعجز اللسان عن ذكر هذه الكلمات.

يتحسس قلمي مشاعري، فيخط ويمشي على الورقة لوحده ليرسم مافي القلب من ذكريات لا يستطيع الزمن ان يمحيها او ينساها، ويُخرج منها ما نشعر به.

( ابوي ) والدي وصديقي ورفيقي... فمهما ارثيك واتكلم عنك اكون مقصرا، لان مافي القلب لك لا ينتهي الكلام والرثاء حتى لو كتبت لك مجلدات وليس مقالات.

هذه السنة الثانية قد اتت، ها هي جاءت وكأنها بالامس، وكأنك امامي بكلامك وابتسامتك ووجودك، ويا لها من ذكرى.

صحيح يابوي ان اللسان يعجز عن الكلام، ولكن القلم هو من يخط ويتكلم عما في قلبي.

اشتاق لك شوق الام لابنها وكشوق المغترب لبلاده، وكشوق العطشان للماء.

لن أنساك وأنت لي الأب والأخ والصديق.
لن أنساك وأنت ملاذي حال الشدة والضيق.
لن أنساك وفي صدري من الشوق حريق.
لن أنساك حتى ألاقي أعلى رفيق.
ونسأل الله أن يُنزلك منازل الصالحين والشهداء ، وأن يرحمك - وأموات المسلمين من عرفنا منهم ومن لم نعرف - بواسع رحمته ، وأن يجمعنا بك في مقعد صدقٍ عند مليكٍ مُقتدر .

ابنك وصغيرك
دحام





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :