الذكرى الثامنه لرحيل الشيخ محمد جراد الطراونه07-01-2016 11:26 AM
عمون - رحلت وبقيت لنا ذكراك وهي ليست أي ذكرى تختزل المواقف والعبر , سيرة عطرة نهتدي بها ودروس لاتنتهي نظل نستمد منها العبر ونكتسبها أكثر فأكثر ... ومع مرور الذكرى الثامنة لرحيلك يا عمنا وحبيبنا الغالي المرحوم بإذن الله الشيخ الحاج محمد جراد عبد الله الطراونه ... كل ما في بيتك يشتاق إليك حتى أحياء مؤاب تستذكرك يامن عبدت وأنرت شوارعها بترأسك لبلديتها مطلع التسعينات وكل ما في الدنيا بإشتياقك حتى مزارع الشوبك يلفها الحنين صوبك ويشهد لأياديك البيضاء المعطائة بالخير والعطاء لمساعدة الضعفاء والمساكين ... فرحيلك المؤلم بنهاية عام 2007 ألم مؤاب والكرك خاصة والجنوب عامة والذين تحسروا عليك يا من كرست حياتك بالعمل التطوعي على مدار ستة عقود تمثلت بترأسك لبلدية مؤاب مطلع التسعينات ومساهمتك الدؤوبة في تأسيس نادي مؤاب مطلع الثمانينات وهمتك المميزة بجمعية الفيصلية الخيرية الى جانب عضويتك النيرة بنقابة المقاوليين الاردنيين وعملك المخلص بالسلك التعليمي مربياً فذاًفي مدارس لواء المزار الجنوبي ومدارس الدمام بالمملكة العربية السعودية الشقيقة وإهتمامك اللامحدود في أعمال الخير وإصلاح ذات البين على مستوى محافظة الكرك خاصة والجنوب عامة ... ولحكم الله وقضاءه رحلت يا " أبا أكثم " عن أصدقائك وعن الاسرة الاردنية الواحدة وعن محبيك وعن ممن يحتاجونك لحل الخصام , فقد تركت فراغاً كثيراًليس عند أهلك وأقاربك بقضاء مؤاب ولكن على إمتداد محافظات الجنوب ... فقد كنت أخاً للجميع وبيتك الشامخ بالفيصلية مضيافاًوفيصلاً للحق وستيقى يافقيدنا الغالي بيننا ومعنا فذكراك العطرة وإبتسامتك الرقيقة لم تتوقف عند حد عمرك ولاعند القضوات العشائرية والمواقف النبيلة التي مارستها وإقتبسها من أجدادك ... فهذه الحياة كم هي قاسية عندما يمتزج الألم والحزن مع الشوق لرؤياك وإن شاء الله يكون اللقاء بالجنة ... والبركة ستكون حاضرة بالأرث الطيب الذي تركته في أنجالك النشامى م.أكثم وبلال وم. سليمان وصقر وهمام الطراونه وبمقدمتهم والدتهم الأخت الفاضلة الحاجة ام أكثم الطراونه.
|
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة