نود؛ نحن "الشعب" رفع دعوى"خلغ" ضد الرئيس النسور؛ كوننا – اهل بيته – وذلك لاعتقادنا بقصوره عن القيام ببعض الوظائف الحيوية والبيولوجية تجاهنا، فالرجل – مده الله بعمره - مسك بالعقد الثامن.. ولدينا حاجات لا نود البوح الا بخلوة.

لا نريد من الشيخ الجليل ؛ لا المهر المعجل ولا المؤخر وندفع رسوم الصداق ورسوم المحكمة ونخلي البيت، ولا نريد "العفش"؛ ولنا طلب اخير "بابا ":ان لا يطيل امد المحاكمة ونريد الاقرار بموجبات الطلاق.. مؤخرا؛ سجل الرئيس في نادٍ صحي: سباحه وجاكوزي وتدليك وتلييف، للابقاء على الحيوية، والخوف من فقدان القوى الحيوية تجاهنا نحن ابناؤة وبناته ، بنفس الوقت، اعتقد ان الامر لن يجدي نفعا وان للعمر حكمه ..!!

احتفل اوباما برأس السنة الميلادية؛ بطبق ديك رومي لون اسود واحتفل النسور بنفس المناسبة بطبق محلي لونه ابيض، وباختلاف بسيط ان اوباما اكل مع اسرته الصغيرة اما رئيسنا؛ قدم لنا الطعام، مسحب – خالي من العظم – ونقي وعضل فقط ؛لاسباب تتضمن: "السوس " نخر اسناننا واصبنا بالتهاب اللثة وصرنا نأكل الغذاء والدواء بطريقة "السرنج" او "المص" بواسطة الانبوب بالرغم من صحة وسلامة تلك الطريقة وبمناسبة الحديث عن الدواجن والبيض؛ الذي نفضل اكله "عجه"، على شكل ساندويشات طويلة مبرومة برم وحتى اخرها، بخلاف الاخرين الذين يفضلون اكل البيض بالشوكه.

الرئيس لا يقوى على الوقوف طويلا، وتخر قواه وظهره يؤلمه والقدمان ترجفان، وكثيرا ما يداهمه التثاؤب ويغلبه النعس؛ ويحتاج للفراش للنوم لا لشئ اخر؛ اما نحن فنردد: بحاجتك خلصنا ..؟!

نعتقد بان الرجلين يحملان قلباً ابيض مع فارق في النوايا التي تميل لصالحنا، والاختلاف الوحيد بينهما ان الاول له بنتان والثاني الشعب ابناؤة ويحدثنا – ابنائي وبناتي - ، كذلك جاء الاول بطريقة الانتخاب والثاني "بالانتخاب" ايضا ؛ كذلك مراكز الدراسات تعمل بنفس المنهج العلمي وتقيس انخفاض وزيادة شعبية الرئيس، باختلاف بسيط ان الغرب يقدم الحقيقية بطريقة صادمه دون مكياج، اما مراكزنا تقدم الارقام بطريقة تقديم ما يزيد من شعبية الرئيس ثم الارقام الاخرى ثم الدخول الى ارقاما ونسبا تصيب المتلقي بالذهول ثم المحضورات الامنية، الى ان نقلب الصفحة. سيدي؛ الشيخ الجليل؛ نذكرك في هذه اللحظات الربانيه:"امساك بمعروف او تسريح باحسان".

الانباط