عمون - رحب النائب أمجد المسلماني رئيس لجنة السياحة والاثار النيابية باعفاء رئيس هيئة تشجيع الاستثمار منتصر العقلة من منصبه والذي صدر مؤخرا مشيرا الى أن العقلة لم تكن لديه نية جدية في تشجيع المستثمرين في ظل استمرار سياسة هروب المستثمرين وعدم التوجه بشكل جدى لاقناعهم للاستثمار في الأردن ، وأن الاقالة قي ظل ذلك امر طبيعي .
وانتقد المسلماني سياسة الحكومية خلال العام 2015 مشيرا الى أن هذا العام تحول الى حلبة مصارعة تبرز أقوى الشخصيات التي قامت برفع الضرائب والأسعار وهروب المستثمرين ومن ابرزها رئيس الوزراء دولة الدكتورعبدالله النسور ورئيس هيئة الاستثمار منتصر العقلة ومعالي امين عمان عقل بلتاجي الذي كان له الفصل الكبير برفع رسوم المثقفات وهروب اصحاب الاسكانات واشار المسلماني الى ان الهيئات التنموية لم تفلح باقناع المستثمرين بوجود بيئة استثمار آمنة وخصبة في الأردن وانما مجرد شعارات واحاديث لغايات الاحتفاظ في مناصبهم .
ونوه المسلماني بان هناك منافسة قوية بين المناطق التنموية في جلب المبالغ المالية الاكثر كل الى منطقته وعلى الرغم من هذه المناطق وجدت لبيئة استثمارية مشجعه.
ولفت المسلماني ان موضوع الاستثمار هو جدوى اقتصادية, خاسرا او رابحا فهذه معادلة واضحة . وهنا ينقصنا قرار الشجعان والإرداة لنصل الى الهدف الذي يريده المستثمرو يتناسب معه
وأضاف المسلماني أن الذي استحوذ على فرص استثمارية قبل سنوات حاز على أسعار تشجيعية والان زادت عشرات الاضعاف, وهذا يعني بحد ذاته ان اي مستثمر لايقبله طالما هناك مستثمرين استفادوا قبله من المميزات السابقة وهذا احد العوامل الرئيسية الطاردة للاستثمار.
ختتم بالقول : اوكفانا حديثا عن الأرقام وكفانا حديثا عما لافائدة فيه وآن وقت العمل الجاد لجلب المستثمر " وحان الاوان أن يتسلم ملف الاستثمار رجل ذو رؤية وباستطاعته تقييم المشاريع السابقة والقادمة واتخاذ قرار الشجعان. والذي سينقلنا نحو بناء مستقبل مشرق واستثمارات واعدة يستفاد منها ويلمسها المواطنين.