"ذهب مع الحنين" .. رواية القدس في حكايات أهلها
30-12-2015 10:19 PM
عمون - تتجلّى القُدس روحٌ في قضية، صراعٌ في وطن، وحبٌ في حكاية بين سطور "ذهب مع الحنين"، إذ تدور أحداث الرواية، تبتعد وتقترب وتبقى القدس هي محور الحبكة وبوصلة اللقاء.
تدور أحداث الرواية خلال فترة الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2002، والتي انطلقت إثر زيارة رئيس الوزراء الصهيوني آنذاك آرييل شارون للحرم القدسي الشريف.
رواية "ذهب مع الحنين" للكاتبة الأردنية هديل شقير العطين لا تروي حكاية القدس المدينة، بل تروي حكاية شخصيات تعددت واختلفت صفاتها ومعاناتها وبقي للقدس فيها أثرٌ خاص وبصمة منفردة، فغدا لكلِّ شخصية قدسها المقترنة بها.
الوطنية، الحب، الأخوّة، الصداقة، الحنان جميعها معانٍ طيّبة تجسّدت في الرواية، لا يكاد يواجهها من مشاعر السوء سوى الخيانة، وكأنّ الكاتبة تؤكّد أنّ الحق غالبٌ على الباطل، في إشارةٍ واضحةٍ إلى أنّ الخيانة هي الداء المسبب لتأخُّر النصر والإنجاز.
الصراع للبقاء اتّخذ مساحةً مهمةً في الحكاية وعلى الأصعدة كافّة، إذ نجد مَن يصارع العدو، ومَن يقاوم المرض، ومَن يرفض الانحناء، ومَن يسعى للانتقام.
"ذهب مع الحنين" صدرت عن دار فضاءات للنشر والتوزيع في كانون الأول الحالي، وهي الرواية الأولى للكاتبة هديل شقير العطين.
يُذكَر أنّ هديل شقير العطين صحفية أردنية، حاصلة على شهادة الماجستير في الصحافة والإعلام الحديث، وشهادة البكالوريوس في الأدب الإنجليزي من الجامعة الأردنية.