التنوع الاقتصادي واستراتيجيات الاعمال مفتاح نجاح قطاع الانظمة المتكاملة في الإمارات
30-12-2015 04:13 PM
عمون- شركة "اس تي ام اي"، الرائدة في مجال تقديم حلول المعلومات والأنظمة المتكاملة ومقرها دبي، تتعاون بشكل متزايد مع المنظمات العاملة في القطاع غير النفطي في الإمارات، وهو الذي بلغت مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي حوالي 70 ٪ خلال عام 2015، في الوقت الذي يتوقع فيه صندوق النقد الدولي أن يحقق القطاع غير النفطي نموا بنسبة 4.4 ٪ في العام نفسه.
ان تراجع أسعار النفط عالميا لا يعني بالضرورة انهيار الاقتصاد، حيث قال السيد ايمن البياع الرئيس التنفيذي لشركة "اس تي ام اي" حول هذا الموضوع " ان الاعمال التي نعتمد عليها حاليا أقل ارتباطا بأسعار النفط مما يبعدنا عن التأثر بتطوراتها، ولذلك ايضا تخطط الحكومة الإماراتية لزيادة مساهمة القطاع غير النفطي في الناتج المحلي ليصل إلى 80 ٪ خلال السنوات القادمة وهو خبر سار وعلى المدى الطويل".
ولكن التذبذب في اسعار النفط أدى إلى ان تقوم بعض الشركات وحتى الحكومات باعادة تنظيم وترتيب ميزانياتها، حتى ذات الميزانيات الصغيرة منها، فعلق البياع " ان الطلب على منتجات وخدمات الانظمة المتكاملة تحول الى اتجاهات جديدة مثل المحاكاة الافتراضية والحوسبة السحابية مع التركيز على تقنيات الكفاءة والفعالية من حيث التكلفة ".
وبصرف النظر عن الآثار المترتبة على البيئة الاقتصادية الكلية، تواجه الأنظمة المتكاملة تحديات أخرى تنشأ من الابتكارات التكنولوجية مثل (إحضار الجهاز الخاص بكBYOD ) ومثل (تقديم الطلب الخاص بك BYOA ) ، وهي التي في معظمها تعتمد على الانظمة السحابية. وتعقيبا على هذا الموضوع تحدث السيد محمد عمرو، مدير مكتب إدارة مشاريع تقنية المعلومات في "اس تي ام اي"، قائلا "ان الانتقال من استخدام المنتجات الفرضية (On Premise) الى الخدمات السحابية، ومن استضافة تكنولوجيا المعلومات الكاملة إلى الاستعانة بمصادر خارجية والانتقال من محطات العمل الى الانعاش التكنولوجي، ليست سوى أمثلة قليلة على هيمنة النظام السحابي في عهد جديد من عالم الحوسبة، ومن الواضح ان النظم السحابية في الحوسبة أصبحت لعبة التبديل المحوري الذي لم يعد يقتصر على التطبيقات البرمجية ولكنه ذهب أبعد من ذلك إلى جوانب الشبكات والأمن و الأجهزة في السعي لخلق القيمة من خلال إبراز فعالية الإنفاق وتجميع الموارد الجماعية".
"اس تي ام اي" كانت من بين شركات الانظمة المتكاملة الاولى التي لاحظت تطورات تكنولوجيا المعلومات الحديثة و نشرت استراتيجيات مبتكرة لإدارة الموجة العارمة من التكنولوجيات الناشئة. ومن أجل التصدي لهذه التغيرات والتحديات وضعت "اس تي ام اي" استراتيجيات مدروسة جيدا لتركز فيها اهتمامها على تدريب ومنح الشهادات لفرقها الفنية وإدارة المعرفة داخل المنظمة وتطوير الموارد البشرية لتعزيز وتطوير القدرات الفكرية لفريق العمل وبالتالي القدرة على المنافسة في القطاع.
واحدة من انجح الاستراتيجيات التي اتبعتها "اس تي ام اي" في العمل هي اقامة شراكات هامة مع شركاء عمل مناسبين و اهم شركات التكنولوجيا التي اختارتهم بعناية. فعلق عمرو على الموضوع "لقد نشأت علاقات استراتيجية طويلة الأمد بيننا وبين شركات التكنولوجيا الكبرى، والتي تمكننا من التنبؤ باتجاهات التكنولوجيا في المنطقة وبالتالي تخصيص موارد كافية و تحضير فرق عملنا في وقت مبكر لتكون لنا الاسبقية في القطاع".
وبالحديث عن تحسين القدرة التنافسية قال السيد عمرو " نقوم بتعزيز فعالية قدرتنا التنافسية من خلال الحفاظ على البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات للشركات التي تعمل في إدارة الاتصالات و تخزين واسترجاع المعلومات على جميع المستويات. وبدون هذه البيئة ، فإن النظم المتكاملة تفشل في مواجهة تحديات العملاء الاستراتيجية و سوف تفقد قدرتها على المنافسة".
على الرغم من الضغوط الإضافية التي تفرضها الميزانيات الصغيرة، تميل بعض المنظمات الى ان يقودها المال لتبحث عن حلول فعالة من حيث التكلفة، خفض التكاليف في حلول الانظمة المتكاملة ليس حلا . فبدلا من ذلك، يعتبر التركيز على التدريب و بناء الفطنة التقنية في ركوب موجة ممارسات تكنولوجيا المعلومات المبتكرة هو الوصفة الجديدة للبقاء والازدهار في قطاع الانظمة المتكاملة المزدهر باستمرار.
حول "اس تي ام اي"
شركة رائدة في مجال تقديم حلول المعلومات ودمج الأنظمة في منطقة الشرقة الأوسط، أقامت عدة شراكات استراتيجية مع مجموعة واسعة من الشركات المصنعة لنظام تكنولوجيا المعلومات، لتممكن من إيصال أفضل سلسلة من الحلول المعلوماتية مهما كان حجمها أو مدى تعقيدها. منذ عام 1982 تم بناء "اس تي ام اي" على أساس متين من احتياطيات السعة لتكون المورد الاساسي لأنظمة الحلول المتكاملة لبعض البيانات الهامة لأهم الأعمال في الشرق الأوسط. وكونها اصبحت معروفة بانها الشركة الأولى في توفير حلول تقنية المعلومات للشركات في المنطقة، تقدم "اس تي ام اي" خدمة لا مثيل لها من خلال فريق من المتخصصين المؤهلين تأهيلا عاليا لتصميم الحلول المعلوماتية.