عمون - رأى النائب امجد المسلماني الناطق الرسمي لكتلة الإصلاح النيابية "انه حان الاوان لأن يكون توجه الحكومة هو لرفع الرواتب بما يتناسب مع الوضع الاقتصادي وغلاء المعيشة وليس رفع الحد الأدنى من الرواتب لان اي توجه للحكومة سوف يكون ما بين عشرين الى ثلاثين ديناراً وهو لا يكفي تسديد فاتورة كهرباء، مشيرا الى أنها خطوة ومطلب شعبي شريطة أن تعطى الأولوية في رفع الرواتب لموظفي القطاع العام والخاص وللعسكريين سواء منهم العاملون أو المتقاعدون. وهذا في حد ذاته سوف ينعش الحركة الاقتصاديه التي تعاني ركوداً".

ونوه المسلماني في تصريح صحفي الى أنه من أولى الأولويات في رفع الرواتب النظر بكل جدية لرفع رواتب المتقاعدين المدنيين منهم والعسكريين، فالموظف المدني أعطى طيلة سني عمره ما أعطى للوطن من العطاء، فلا أقل من أن يكرّم بعد انتهاء خدمته بما يكفل ولأولاده العيش بكرامة.

وتابع المسلماني أن المتقاعدين العسكريين ضحوا بأرواحهم في سبيل حماية الوطن في كافة أماكنهم سواء في الجيش العربي أو الأمن العام أو الدفاع المدني وكافة الأجهزة الأمنية، وحملوا أرواحهم على أكفهم في سبيل أن ننام وأطفالنا ونساؤنا بأمان، لا يعكر صفو أمننا عبث عابث ولا تطالها يد غادر.

وأضاف "لم يكتف المتقاعدون العسكريون بذلك بل أيضا ربوا لنا رجالا ورفدوا الأجهزة الأمنية بفلذات أكبادهم ايمانا منهم بأن التضحية للوطن لا تنقطع، فلا أقل من نقابل ما قدموا من تضحيات بمنحهم ما يكفل لهم العيش بكرامة بعد انتهاء خدمتهم، عرفانا لهم وردا لجزء من الجميل الذي قدموه للوطن والشعب".

وقال المسلماني "أشعر شخصيا بمعاناة الموظفين سواء المدنيون أو العسكريون، العاملون منهم أو المتقاعدون"، مشيرا الى أننا كنواب سنبذل قصارى جهدنا ليفرح هؤلاء مع دخول العام 2016 بقرار يرفع رواتبهم بالشكل الذي يراعي الظروف الحياتية الصعبة ويكفل لهم العيش بكرامة على ثرى الأردن الآمن.