اقترح على الحكومة اجراء امتحان "لياقة"- من اي نوع لا يهم - لمرشحي مجلس النواب وتضمينة في مشروع الانتخاب الجديد "طخ " وذلك على غرار امتحان اوائل خريجي الجامعات، الذين رسب منهم 30 % ومن نجح، فهم خريجو كليات الرياضية والفنون والاداب ورسوب اوائل التخصصات العلمية بسبب انتماءاتهم السياسية وعدم وجود لياقة بدنية.

ولكن لا بد من طريقة تتوافق عليها الحكومة والبنك الدولي والدول المانحة والشركاء الذين لا نعرفهم، تضمن عدم تسريب الاسئلة؟ وفي حال ضبط نائب متلبس بالغش سابقا ما هو مصيره؟ ومعرفة هل خاض السادة النواب مثل هذا الامتحان قبل ان يصبحوا نوابا؟ ونعرف ان كثيرين منهم، سيتساقطون في تلك الامتحانات بسبب – جهلهم بالسياسة والتشريع – ولا وجود لـ "لياقة بدنية" ولا ادل على ذلك من كروشهم المتدلية.؛ عندها سيتغير شكل العبدلي ؟!

ووفق المشروع يحتاج البرلمان الى انشاء قاعة لـ"جمباز" وقاعات "سباحة"؛ ونحدد فيما بعد قضية "الاختلاط" على ان يقام في الساحة الخلفية للمجلس وعلى "مؤخرة" البوليفارد"، ويتم انشاء مضمار للجري، والرمح ورمل للوثب، ومسابقات اخرى تخص "الكوتا"، بوجود كافة انواع المنشطات، والذخيرة غير الحية، ومسدسات و"بومباكشن" وغيرها من مختلف الصنوف القتالية. وبالتزامن يتم انشاء شرفات للنظارة لـ "بنات الحلال" و"الغلمان" وما ملكت الايمان من بنين وبنات وصديقات وبائعات هوى ومدعوين من ابناء وبنات العشائر الاخرى وانشاء شرفات لـ "شتى الاصول والمنابت " وشرفات اللاجئين ، لاظهار "لياقة ولباقة" المرشح القتالية!! وبداخل الشرفات اماكن ذبح "للذبح" واقامة الولائم . اتفقنا "سلف "؛ في بلادي فقط تقطع الاغنام والكلاب والآدميون نفس الشارع، الكثير من الاحداث لا تحدث سوى في بلادنا و ممرات ديمقراطية الامة: رماية بالذخيرة الحية، تهريب هيروين، تبديل النمر، مشرع يصفع شرطي كف ثم يعتذر، نحن ، فقط من يدعو رئيس الحكومة الى وجبة اعادة ثقة، وحدنا رئيس الوزراء "فقير" مثلنا، اعتذر منك ايها القائد "نخش فالسيا" لا عجب؛ فقوانين الديمقراطية تطورت في بلادي: فقد انتخب نواب وفق دائرة "وهمية"، وقال رئيس المجلس الوهمي انذاك، حان دور النائب الوهمي فلان، وانتخب نواب زميلا لهم لملء مقعد نائب مرحوم، في دورات سابقة، باجراء مقابلات للمرشحين تنطوي على اسئلة سريعة "فارغة" ومقابلة شخصية، كانت من نصيب "الكازنوفا" وذلك بمقايس صالونات الحلاقة النسائية . طبيعي ان يبقى ممر المجلس مزدحما: بنواب،وموظفين ، ومواطنين، وزوار من جنسيات اخرى يعملون بجد، الايقاع هناك سريع. لا بأس، فالامر يتعلق بالحياة، والاجيال القادمة ويستحق الكثير من العمل .

وامي تدعو "سقا الله"

الانباط