عمون- مرت الأيام والشهور مثل مرور البرق بالسماء ومرت ستة أعوام عجاف وكأنها أيام قليلة على رحيل المرحوم باذن الله الحاج هيثم سالم خليل الطراونه والذي يصادف اليوم الأحد 27/12/2015... فما زالت العيون تدمع وتبكي على فراقك ياغالي , وما زالت القلوب حزينة على رحيلك أيها الجبل الشامخ ... ويا نبع الحنان والأمان ...
ذهبت يا أبا بدر فإنطفأت الأضواء من بعدك وكثرت الأنات , لكن السماء إستبشرت بتلك الروح الطيبة إن شاء الله الكريم.

رحلت يا شقيقي تاركاًالذكريات في كل مكان بلواء المزار الجنوبي ...

كما تركت الذكريات بعملك المخلص بوزارة الداخلية , حيث كنت مثالاً للوفاء والصدق والخلق النبيل ...
فلقد عرفناك فريداً بسعة خلقك وحلاوة عشرتك وجاذبية حديثك , عرفناك بصبرك وصمودك وتحملك للشدائد ... وأحببناك يا جامعنا وبعد الله ساندنا ... أحببناك وأحبك مكانك وبيتك وشوارع المزار التي خطيتها بأعمال الخير والصلاة بالمساجد ...

وعزاؤنا والحمد لله بالإرث الطيب الذي تركته لنا في أبناؤك التوأم (( بدر وبسملة )) اللذان دخلا هذا العام بالصف الأول الأساسي بمدرسة الشوبك الثانوية بعدما تركتهما وهما أصحاب 87 يوماً.

رحمك الله يا أخي الحبيب بواسع رحمته وأسكنك جنات النعيم مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا .
إنا لله وإنا إليه راجعون ... والفاتحة على روح الفقيد وأرواح المسلمين جمعياً...

شقيقك محمد سالم الطراونه ـ أبو ثابت