عمون - شكا عدد من المهتمين بالبيئة والمواطنين في مدينة كفرنجه من سوء الوضع البيئي والخدمات في سوق الحسبة الشعبي في المدينة.

وأشار مرتادو السوق إلى تدني مستوى النظافة العامة فيه بسبب غياب رقابة البلدية على اصحاب المحلات الموجودة داخل السوق وما يرافق ذلك من ابتعاث الروائح الكريهة وانتشار الذباب والحشرات والقوارض.

وطالب نائب رئيس جمعية البيئة في لواء كفرنجه عبدربه العسولي بلدية كفرنجه بوضع خطة للتصدي للمخالفات البيئية التي يرتكبها تجار السوق بسبب عدم التزامهم بالنظافة وازالة مخلفاتهم التي اصبحت تتراكم بشكل يومي مشيرا الى اهمية توفير الحد الادنى من الخدمات العامة في سوق الحسبة وعلى راسها توفير وحدات صحية مناسبة وتحسين مداخله واضاءة السوق بشكل مناسب.

وطالب عضو المجلس الاستشاري عقاب العنانزه البلدية بتكثيف الرقابة على السوق الذي يشهد فوضى عارمه بالإضافة الى تكثيف عملية مكافحة القوارض والحشرات التي تتواجد بشكل كبير مبينا ان سوء النظافة يؤدي الى تدني ارتياد المواطنين للسوق . وقال أحد المتسوقين محمد العنانزه إن الحسبة تفتقد للرعاية الكافية بحيث تحتاج إلى إعادة تأهيل من حيث الإنارة فيها والتنظيم بشكل حضاري داعيا الى تخصيص مواقف للسيارات ومكافحة القوارض التي تنتشر في السوق وخاصة في الليل.

وقال أحد تجار التجزئة عمر الحصان إن البلدية لا تتابع السوق وخصوصا مكتب مدير السوق حيث أغلق منذ فترة بعيدة بالإضافة الى ان الوحدة الصحية تحتاج إلى متابعة وصيانة دورية من قبل البلدية، موضحا أن التجار يشترون مياه الصهاريج على حسابهم للتنظيف ما يحملهم أعباء مادية ومجهودا إضافيا.

وطالب صهيب فريحات البلدية استثمار المخازن المغلقة لاستغلالها من قبل المواطنين الراغبين بالاستئجار .

وقال رئيس بلدية كفرنجه فوزات فريحات ان البلدية وضعت خطة متكاملة لتطوير السوق سيتم تنفيذها مطلع العام المقبل من خلال العمل على توسعته وانارته وتحسين مداخله .

وبين ان البلدية اتخذت عدة اجراءات قانونية لإخلاء المحلات المستأجرة في سوق الحسبة بهدف إعادة تأهيل السوق وتحسين الواقع التجاري للمدينة بكلفة قدرت بربع مليون دينار، مشيرا إلى ان عملية تأهيل وصيانة السوق تشمل توفير وحدات صحية وإنارة مناسبة وتعيين مدير للسوق. بترا