عمون - تمكنت دي إتش إل إكسبرس، الشركة الرائدة عالمياً للخدمات اللوجستية، بالتعاون مع شركائها من جمع أكثر من ثلاثة أطنان قرطاسية ستقدّم كهبة إلى أطفال اللاجئين السوريين في الأردن. قامت هذه المبادرة التي نظمت بالتعاون مع الجمعية الخيرية المصرية "توي ران" التابعة لمروى فايد ونادي روتاري النزهة بجمع أكثر من 5 آلاف حقيبة قرطاسية و18 ألف لعبة تثقيفية من أفراد ومنظمات في منطقة الخليج العربي لتقدم لاحقاً للأولاد السوريين. وشملت البلدان المشاركة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والأردن والعراق وعمان والكويت.

تشمل الهبات المجمعة للأولاد حقائب مدرسية وقرطاسية وكتب تلوين وكتباً تثقيفية. وستؤمّن هذه العدّة لأكثر من 5000 طفل سوري في الأردن الموارد التي تلزمهم لمتابعة دراستهم رغم ظروفهم الشخصية والمنزلية الصعبة.

قال نور سليمان، المدير التنفيذي لشركة دي إتش إل إكسبرس الشرق الأوسط وإفرقيا الشمالية: "لا يوفر التعليم فحسب، إزاء المحن التي نواجهها، طريقاً ملموساً نحو مستقبل مشرق ومستقل للأولاد، بل يساهم أيضاً في تكوين مجتمعات مستقرة ومتوازنة. كذلك، يعزز الاكتشاف والمتعة والأهم من هذا كله، الأمل. فنحن نتكلم عن أولاد وعائلات من اللاجئين السوريين وهم بحاجة ماسة إلى هذا الأمل في هذه المرحلة". وأضاف سليمان قائلاً: "نظراً لتاريخنا الطويل في العمل في كامل منطقة الشرق الأوسط ولكوننا أهم شركة خدمات لوجستية في العالم، وجدنا أنفسنا مخوّلين تماماً وملزمين بتولّي هذه المبادرة وتسهيلها. كما كان تجاوب الشركاء والعملاء مذهلاً، ولذا نشكر كل من شاركوا بدعم هذه القضية الهامة من الشباب السوريين إلى جميع المشاركين من المنطقة ككل.

ستعمل شركة دي إتش إل عبر شبكتها على تسليم الهبات للاجئين في الأردن على مراحل، وهي تنوي متابعة هذه المبادرة في المستقبل بالتعاون مع جمعية "توي ران" التابعة لمروى فايد. فقد وضعت الشركة خططاً لتوسيع البرنامج بحيث تكرّم الطلاب المتفوقين كل عام وتكافئهم.

وتندرج الحملة الأخيرة التي أطلقتها دويتشه بوست دي إتش إل في سياق استراتيجية المسؤولية الاجتماعية التي تقتضي بأن يتصرّف كل فرد بمسؤولية، وبأن تنشر الشركة الإيجابية في كل بيئة ومجتمع تعمل فيهما. وتركّز الشركة على الحماية البيئية (مبادرة GoGreen)، وإدارة الكوارث (GoHelp)، والتعليم (GoTeach)، وهي من كبار مشجّعي العمل التطوّعي لدى الموظّفين (اليوم العالمي للتطوّع، صندوق العيش بمسؤولية).