عمون - تفتقر مدارس أساسية وثانوية في قصبة الطفيلة لوسائل التدفئة المناسبة، وسط تدني درجات الحرارة في الصفوف خلال ساعات الدوام المدرسي، ما يفرض أجواء دراسية غير مريحة للطلبة، فيما اضطر عدد من أولياء أمور الطلبة في بعض المدارس للتبرع بمدافئ بغية تامين الدفء لأبنائهم.

وأكد العديد من أولياء امور الطلبة من مناطق العيص وابو بنا والعين البيضاء وغيرها من المناطق التي تحتضن مدارس بمناطق مرتفعة تمتاز ببرودة طقسها، ضرورة توفير وسائل تدفئة لأبنائهم في الصفوف، ولا سيما الأساسية منها ، حيث يعاني ابناءهم من البرودة والرطوبة في أجسامهم بسبب انعدام التدفئة طيلة الساعات الدراسية، مشيرين الى ان بعض المدارس الحديثة في الطفيلة مشمولة بالتدفئة المركزية إلا انه لا يتم تشغيلها.

كما شكا طلبة مدارس أخرى، من استخدام صوبات الكاز التي تبعث غازات تسبب الآلام في الرأس والصدر، مطالبين باستبدالها بوسائل تدفئة أخرى، وصيانتها بشكل دوري، مشيرين الى ان البرودة القارصة تضطرهم للالتفاف حول هذه الصوبات رغم تأثيرها على صحتهم.

بدوره، بين مدير التربية والتعليم لقصبة الطفيلة الدكتور محمد الطراونة ان المديرية وفرت كميات كبيرة من صوبات الكاز لغايات تدفئة المدارس البالغ عددها في قصبة الطفيلة نحو90 مدرسة، مشيرا إلى أن خمس مدارس من بينها تعمل على نظام التدفئة المركزية.

ولفت إلى انه تم توفير كميات إضافية من المحروقات، فضلا عن مخاطبة مديري المدارس لتزويد مدارسهم بالصوبات والمحروقات لتوفير أجواء تعليمية مريحة في الصفوف، وتجنيب الطلبة برودة الطقس. بترا