الأسد باق في الحكم رغم قرار مجلس الامن الدولي
21-12-2015 12:45 AM
عمون - محمد خير دقامسة - تمكنت روسيا والولايات المتحدة من اصدار قرار دوليا من مجلس الامن يعتبر خريطة طريق الى الحل السياسي للأزمة السورية.
فيما يلي مقتطفات من المؤتمر الصحفي الذي عقده وزيرا خارجية البلدين والممثل الاممي الخاص بشأن سوريا، ستيفان دا مستورا في مقر الامم المتحدة الليلة الماضية.
يذكر بان خطة مجلس الامن، حسب القرار رقم 2254، تنص على مفاوضات تبدأ في شهر كانون الثاني القادم على أن تشكل حكومة انتقالية في شهر تموز القادم يتم خلالها بصياعة دستور جديد واجراء انتخابات قبل كانون الثاني من عام 2018.
القرار ذكر في الققرة الاجرائية الرابعة كلمة حكم بدلا من حكومة، ولا يوجد أي تفسير ماذا "يقصد اقامة حكم ذات مصداقية" هل حكومة بصلاحيات شاملة ام تغيير الحكم في سوريا ام ماذا؟
توضيحات من وزيري الخارجية، الاميركي جون كيري والروسي، سيرغي لافروف في المؤتمر الصحفي: -
1- بشأن قائمة الارهاب:
قال كيري ان - الاردن لم يقدم قائمة باسماء المنظمات الارهابية في سوريا، وانما قام وزير خارجيته، ناصر جوده باعطاء ايجاز عن المعلومات الاستخبارية المتوفرة من بعض الدول حول رؤيتها للجماعات التي قد يمكن اعتبارها أرهابية. وسيقوم الاردن، بالتعاون مع بعض الدول، بمتابعة موضوع القوائم الارهابية.
وكان السيد ناصر جودة، قد أكد خارج مجلس الامن انه لم يقدم أي وثيقة لمجموعة دعم سوريا المكونة من 18 دولة و3 منظمات دولية بل قدم ايجازا,
لافروف - أعتبر ان أي جماعة تقوم بقصف المناطق السكنية في المدن والقرى السورية هي جماعة ارهابية.
2- متى ستبدأ المفاوضات
دي مستورا - الدعوات لحضور المفاوضات تبدأ في الشهر القادم
كيري - لا نتوقع أن تبدأ المفاوضات بين الاطراف السورية في اليوم الاول من العام القادم وانما في منتصفه او قبل نهايته،
لافروف - لا يمكن فرض الامور على الاطراف.
3- الفترة الانتقالية
كيري - يجب أن نرى خلال الشهر الثاني من المفاوضات "تداولا للسلطة" ولن ننتظر لنهاية الفترة الانتقالية لنرى ذلك - ستكون الامور واضحة خلال الاشهر الاولى والا سنعرف باننا غير موفقين.
دي مستورا: الكره الان في ملعب السوريين.
لافروف: نريد عملية سياسية حقيقية، لا نريد تكرار ما حصل في العراق وليبيا. ان ما حصل في اليمن كان سببه ان فرض المجتمع الدولي وثيقة حل على الاطراف وهذا ما حصل. لا نريد ذلك في سوريا.
4- التعاون بين الاطراف بشأن محاربة داعش
قال لافروف، ان الهدف الاهم هو القضاء على داعش، فرد عليه كيري أن هناك اختلاف مع الطرف الروسي وليس انقساما بخصوص نسبة الضربات التي توجهها القوات الجوية الروسية على المعارضة السورية وعلى داعش. يقول كيري اننا لا نريد أن نرى 80% منها موجهة الى المعارضة، وهذا بحاجة الى تنسيق. فرد عليه مرة اخرى لافروف "ان مسألة التنسيق بشأن العمليات ضد داعش موجودة على الطاولة منذ شهرين ونصف" فاجابه كيري، وأمسك بيده مبتسما "لهذا فاننا سنفعل ذلك"