عمون - رحب الناطق الرسمي باسم كتلة الاصلاح النيابية النائب امجد المسلماني بالخطوة الجريئة المتمثلة باعلان التحالف الاسلامي الذي تقوده المملكة العربية السعودية لمواجهة الارهاب، معتبرا أن هذه الخطوة وان جاءت متأخرة نوعا ما إلا أنها سيكون لها دور كبير في محاربة قتلة الأطفال والأبرياء من قبل أرباب الإرهاب.

وقال المسلماني إن هذا التحالف كان يجدر تشكيله منذ زمن بعيد ولكننا نثمن قيامه في سبيل الدفاع عن المظلومين واسترجاع الحقوق لأصحابها وفي الدرجة الأولى فلسطين المحتلة.

وأضاف المسلماني "اننا في كتلة الاصلاح النيابية نبارك هذه الخطوة الجريئة ونتمنى أن يكون لهذا التحالف دوره الكبير في استهداف رأس الإرهاب العالمي المحتل لفلسطين والقاتل لنساء وأطفال شعب فلسطين".

وشدد المسلماني أن "على هذا التحالف أن يجعل فلسطين وجهته الأولى وتكون على سلم أولوياته، فاسرائيل هي التي بتطرفها وجرائمها في فلسطين تزرع بذور الارهاب، وبدون تحرير فلسطين واعادة الأرض لأصحابها سيبقى الإرهاب العالمي مستمرا والاقتتال مستمراً ولن تكون هناك عدالة على الاطلاق".

وأوضح المسلماني أن الكتلة ترفض ما يمارس من ارهاب على أيدي أناس لا يمتون الى الاسلام بصلة، وانما يسعون لتشويه صورته أمام العالم من خلال أفعال لا يقرها شرع سماوي ولا عرف انساني ، مشيرا الى أن الكتلة ترفض الارهاب أيا كان منبعه وضد أي كان، وأنها تقف الى جانب كل جهد يحقق الأمن والسلام بين أبناء الإنسانية.