"العمل الإسلامي": فرع في كل لواء بالمملكة
19-12-2015 05:19 PM
عمون - أعلن عضو المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الاسلامي المهندس مراد العضايلة سعي الحزب لافتتاح فرع في كل لواء من الوية المملكة وليس فقط في مراكز المحافظات لمزيد من التواصل مع ابناء المجتمع الاردني.
ولفت إلى وجود 10 ألوية كمرحلة اولية لافتتاح فروع جديدة وفق اسس معينة.
جاء ذلك خلال انعقاد المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الاسلامي صباح اليوم لقاءه الدوري مع رؤساء فروع الحزب في مختلف المحافظات ورؤساء اللجان المركزية للحزب.
وتضمن اللقاء استعراض قاعدة بيانات العضوية للحزب والتقارير المالية والادارية للفروع لعام 2015، إضافة الى استعراض نشاطات الحزب والفروع التي عقدت مؤخراً.
الامين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي محمد الزيود أشار في كلمة افتتاحية خلال اللقاء، الى ما شهده الحزب من تقدم كبير فيما يتعلق بارتفاع نسبة العضوية وتوسيعها بما يتناسب مع خطة المكتب التنفيذي - وفق وصفه-، اضافة الى افتتاح تسعة فروع جديدة خلال العام الحالي والسعي لافتتاح ستة فروع اخرى مستقبلاً للوصول الى 50 فرع للحزب مع نهاية ولاية المكتب التنفيذي.
وأكد الزيود حرص الحزب على القيام بالواجبات الرئيسية للحزب والفعاليات الكبرى والعمل على تنمية موارد الحزب رغم محدودية الاوضاع المالية للحزب، مشيرا إلى تطور العمل الاعلامي في الحزب وقرب انتهاء المرحلة الثانية لتأهيل مبنى الحزب وتجهيز عدد من القاعات الصغرى مع السعي لإنشاء مركز للدراسات المتخصصة.
وفيما يتعلق بالقطاعات المركزية للحزب أشار الزيود إلى انتخاب قيادة جديدة للقطاع النسائي التي باشرت نشاطاتها ، وانتخاب قيادة جديدة للقطاع الشبابي في الحزب، اضافة الى تنظيم الحزب عددا من الزيارات لفروع الحزب وعقد اللقاءات المشتركة مع الهيئات الادارية والعامة للحزب والجمهور المحلي.
وفيما يتعلق بالإصلاح اشار الزيود الى تشكيل لجنة خاصة مركزية حول الإصلاح بحيث تقوم على تنسيق الجهود مع مختلف الشخصيات الوطنية المطالبة بالإصلاح، مع استمرار التنسيق مع الاحزاب السياسية عبر مجلس تنسيق الأحزاب في مختلف القضايا كالاصلاح ومحاربة الفساد والموقف من مختلف القضايا كقانون الانتخابات، وعقد عدد من الندوات والورشات المتخصصة واستضافة العديد من الشخصيات الرسمية والسياسية حول قانون الانتخابات، حيث أشار الزيود الى رؤية الحزب التي تم ارسالها الى اللجنة القانونية لمجلس النواب حول قانون الانتخابات.
كما اكد الزيود على اهتمام الحزب بالواقع الاقتصادي الاردني في ظل ما يحيطه من تعقيد، والتحذير من مغبة لجوء الحكومة الى جيوب المواطنين والاقتراض الخارجي والداخلي لحل ازمة المديونية وعجز الموازنة وما قد يتسبب به ذلك من انفجار اجتماعي في الأردن.
وجدد الزيود التأكيد على ان اساس المشكلة الاقتصادية هو الواقع السياسي "المترهل" وعدم الجدية في احداث اصلاح سياسي حقيقي وعدم تفعيل دور الاحزاب، واستمرار التضييق على الحركة الاسلامية والتضييق على الحريات العامة واستمرار الاعتقالات السياسية مع استهداف منظومة القيم والأخلاق والعبث بالمناهج الدراسية والمنظومة التعليمية في المدارس والجامعات.
كما أشار الزيود إلى مساهمة الحزب في تأسيس الملتقى العالمي للحرية والديمقراطية في تركيا الذي يعمل على خدمة القضايا ذات الاهتمام المشترك، والمشاركة في منتدى كوالالمبور للفكر والحضارة.
وفيما يتعلق بالأخطار المحدقة بالمسجد الأقصى اشار الى مخاطبات الحزب لمختلف الحركات الحركات والمنظمات الاسلامية والحزبية في العالم العربي والاسلامي للقيام بدور الانتصار للمسجد الأقصى، ومخاطبة الجهات الرسمية ومطالبات الحزب المتجددة للحكومة للاضطلاع بدورها واثبات حالة الوصاية على المقدسات