عمون - تقدم اللواء المتقاعد مأمون أبو نوار بشكوى لدى المدعي العام بحق وكالة قدس برس.
وقال أبو نوار ل عمون أن مندوب الوكالة نقل كلاماً على لسانه لم يقله، مستغرباً أن تُنشر تصريحات وفقاً لرغبات وتوجهات الوكالة لا كما يًفكر المتحدث صاحب الرأي.
وتاليا نص البيان التالي :
بيان صحفي صادر عن اللواء المتقاعد "مأمون أبو نوار"
نشرت وكالة القدس برس امس الاربعاء خبرا بعنوان " خبير عسكري: "التحالف الإسلامي" لا يستهدف "الإرهاب" الإسرائيلي"، جاء فيه على لساني تقليلا من شأن التحالف الاسلامي العسكري لمحاربة الارهاب، وهو ما تم تحريفه وعدم توخي الدقة فيه.
الصحافي في الوكالة المذكورة اتصل بي صباح الاربعاء، واعدت عليه موقفي الذي تم نشره في عدد من المؤسسات الاعلامية بين صحف وتلفزيونات، والذي هو كالاتي:
ان التحالف الاسلامي يسير في الاتجاه الصحيح ويعالج العجز العربي والإسلامي عن التوحد، كما يشكل خطوة نحو "تسامي الدول العربية فوق خلافاتها؛ من تضارب في الرؤيا والمصالح الاستراتيجية"؛ إلى جانب كون الدفاع العربي يجب ان يشمل جميع العرب، وانا نحن مسؤولون عن حرب الارهاب في بلداننا، فنحن وحدنا نستطيع حفظ اوطاننا.
أرى أن التحالف لديه كل المقومات لكي ينجح، كما اننا نأمل أن يكون التحالف المذكور "نواة يتم توسيعها مستقبلا لمكافحة ومحاربة الارهاب، عبر مفهوم الردع والدفاع الجماعي ومن خلال التنسيق لحماية المصالح الامنية وتعزير السلام والأمن"، ما يجعلنا كمواطنين عرب نتمنى بعد سبعين عاما مثلا، ان ينتج عن التحالف قوة ضاربة تكون رادعة لأى تهديد خارجي وداخلي.
من جانبي آمل ان يتم تشكيل هذه القوة الاسلامية بأسرع وقت، وان يتم تشكيل مجلس لمكافحة الارهاب فكريا وثقافيا، ينتج عنه مساحات أوسع في الإعلام للرد على هذه الأفكار المتطرفة، وهو ما ندرك انه بحاجة لـ"إرادة سياسية حقيقية لمواجهة الارهاب بشكل شامل".
ندرك ان خلافات متعددة حول استخدام القوة العسكرية بين الدول قد تنتج، لكن عمليات التنسيق وتبادل المعلومات الاستخبارية قد تكون كافيه لبعض الدول بالمشاركة.
وهنا استطيع ان أقول، "هذا التحالف سيشكل فركة اذن وإنذار لكل من تسول له نفسه العبث بالمنطقة وسياستها سواء اكان اسرائيل أو حتى روسيا وايران ".
هذا ما ورد على لساني أنا اللواء المتقاعد مأمون أبو نوار، وما نشرته الوكالة تم تحريفه وسيتم التعامل معه بالاجراء القانوني المناسب.
واقبلوا فائق الاحترام،