عمون - توافق اليوم الذكرى الثلاثون لوفاة المرحوم قاضي محكمة التمييز والعدل العليا ابراهيم الطراونة.

وعمل الفقيد الطراونة في بداية حياته معلماً ومحامياً وقاضياً في مختلف مدن المملكة ورئيساً لمحكمة الجمارك ومفتشاً عاماً للمحاكم الأردنية ورئيساً لعدة هيئات قضائية وقاضياً لمحكمة العدل بدولة الإمارات العربية المتحدة لأكثر من سبع سنوات .

كما عمل الطراونة إضافة لعمله مندوباً عن الأردن في جامعة الدول العربية لعدة فترات عن اللجان القانونية وعضواً في لجنة انتقاء الموظفين.

ويذكر ان المرحوم الطراونة من مواليد 1929 في مدينة الكرك ودرس القانون في جامعة دمشق ومارس في بداية حياته العمل السياسي والحزبي وكان آخر عمل له بالسلك القضائي الأردني قاضياً لمحكمة التمييز والعدل العليا وعضواً بالمجلس القضائي الأعلى.

يشار الى ان المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه كان قد منح الطراونة وسام الاستقلال من الدرجة الأولى تقديراً لخدماته الجليلة ولسيرته القضائية والقانونية .

وتوفي الفقيد الطراونة في 15 كانون الأول 1985.