عمون - تعد فنادق ومنتجعات موڤنبيك -الاردن الاولى في القطاع السياحي بمجال العمل الاجتماعي والمسؤولية المجتعية، بحسب ليالي النشاشيبي مديرة العلاقات العامة والمجتمع لفنادق ومنتجعات موڤنبيك -الاردن، والتي شاركت في ندوة متخصصة حول المسؤولية الاجتماعية للشركات في تنمية المجتمع، عقدت في غرفة تجارة عمّان، ونظمتها الشبكة الأردنية للميثاق العالمي.

نشاشيبي استعرضت في كلمة لها في الندوة جملة ما نفذته فنادق ومنتجعات موڤنبيك الاردن خلال الفترة الماضية من انشطة اجتماعية عديدة هدفت الى دعم المجتمعات المحلية اقتصاديا وبيئيا وتعليميا وخدماتيا، وذلك اداركا من موڤنبيك لاهمية المسؤولية الاجتماعية لشركات ومؤسسات القطاع الخاص تجاه المجتمعات المحلية، وبما ينسجم مع الميثاق العالمي للامم المتحدة في مجال حقوق الانسان والعمل والحفاظ على البيئة.
واشارت الى أن من ابرز تلك النشاطات المخصصة لخدمة وتطوير المجتمعات المحلية، هو برنامج الاستدامة العالمي (شاين) الذي تتبناه فنادق ومنتجعات موڤنبيك، والذي يهدف إلى دعم وتنمية المجتمعات المحلية التي تعمل بها فنادق ومنتجعات موﭭنبيك. ويتضمن البرنامج ثلاثة مرتكزات رئيسة هي البيئة والتوظيف والاستدامة المجتمعية إلى جانب التعليم الذي يعد المحور المشترك بين هذه المرتكزات. كما لفتت الى التعاون القائم مع عدد من الجامعات الاردنية في مجال التدريب المهني.

واوضحت النشاشيبي ان فنادق ومنتجعات موڤنبيك -الأردن تطلق سنويا العديد من المبادرات التي تسهم في دعم وتنمية المجتمعات المحلية بشكل عام، كما تدعم البرامج التي تسهم في تمكين وتنمية المهارات لدى المرأة في هذه المجتمعات، لافتة الى أن فنادق ومنتجعات موڤنبيك الاردن قد نالت من الامم المتحدة مؤخرا شهادة المساواة بين الرجل والمرأة ، تقديرا من المنظمة الدولية لجهود موڤنبيك الاردن في هذا المجال المهم.
ومن خلال حملة "غرفة للخير" اشارت النشاشيبي الى دعم فنادق ومنتجعات موڤنبيك الأردن لجهود مركز الحسين للسرطان في مكافحة السرطان من خلال حملة وطنية أطلقها المركز لإشراك قطاع السياحة والضيافة في المعركة ضد السرطان، بهدف علاج أكبر عدد ممكن من المرضى، وبالذات غير المقتدرين منهم.

وهدفت الندوة، التي تحدث فيها نخبة من الخبراء في مجال المسؤولية الإجتماعية للشركات في تنمية المجتمع، إلى ايجاد منبر لتبادل افضل الممارسات في تنفيذ هذه المسؤولية عن طريق دمج الاستراتيجيات والانشطة التي تقوم بها الشركات، مع مبادئ الميثاق العالمي في مجال حقوق الانسان والعمل والبيئة ومكافحة الفساد.