عمون - أكد مصدر أمني لبناني ان فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي اللبناني تسلم هنيبعل معمر القذافي بعد ان تركته المجموعة المسلحة الخاطفة على طريق بعلبك - حمص الدولية، بالقرب من قرية الجمالية في البقاع الشمالي.

وكانت معلومات صحفية كشفت اليوم عن اختطاف نجل الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي هنيبعل القذافي، في لبنان على يد مجموعة من الاشخاص المسلحين.

وكان مصدر أمني اكد يوم الجمعة 11 ديسمبر/ كانون الأول لوكالة "فرانس برس" اختطاف هنيبعل نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي في لبنان على يد مسلحين.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام باختطاف هنيبعل القذافي يوم أمس في منطقة البقاع، مضيفة أن الخاطفين يطالبون بالحصول على معلومات عن الإمام موسى الصدر ورفيقيه.

من جهتها ذكرت صحيفة "الديار اللبنانية" أن رسالة صوتية تحدث فيها هنيبعل القذافي قائلا إنه في صحة جيدة، مضيفا أن "الأوفياء للإمام موسى الصدر يريدون تسليمهم أدلة بشأن قضيته".

وكان عدد من المصادر أوضح أن نجل القذافي تعرض إلى الاختطاف في لبنان أثناء زيارته لزوجته عارضة الأزياء اللبنانية ألين سكاف من قبل مسلحين موالين لحركة "أمل" التي تناصب النظام الليبي السابق العداء، على خلفية واقعة فقدان الإمام اللبناني موسى الصدر، الذي اختفى في ليبيا علم 1978 إبان حكم القذافي، ومصيره غير معلوم إلى الآن.

من هو هانيبعل القذافي :

هو الابن الرابع للرئيس الليبي السابق معمر القذافي. ولد في 20 أيلول 1975، وهو أول من تم تعيينه في منصب "المستشار الأول للجنة إدارة الشركة الوطنية العامة للنقل البحري"، عام 2007 بعد حصوله على شهادة الماجستير في إدارة الأعمال واقتصاديات ولوجستيات النقل البحري من جامعة كوبنهاغن لإدارة الأعمال. وهو متزوج من اللبنانية ألين سكاف.

في 15 تموز 2008 قامت شرطة جنيف في سويسرا بالقاء القبض على القذافي الابن وزوجته سكاف لتوجه إليهما اتهامات منها "الأذى الجسدي والتهديد" في حق خادمين خاصين بهما في احد فنادق جنيف، وأطلق سراحهما بعد يومين بكفالة وغادرا البلاد، تم إسقاط الاتهامات في 3 أيلول من العام 2008 بعد أن سحب المدعيان بلاغهما الرسمي، لكن نتيجة الحدث توترت العلاقات الليبية السويسرية وقامت السلطات الليبية باعتقال رجلي أعمال سويسريين في طرابلس بزعم عدم احترامهما قوانين الإقامة والهجرة، فيما قالت الحكومة السويسرية أن سبب احتجازهما هو انتقاما من القبض على القذافي الابن وزوجته.

المصدر: وكالات