عمون - شارك الأستاذ الدكتور هاني هياجنه من كلية الآثار والأنثروبولوجيا بجامعة اليرموك، بترشيح من وزارة الثقافة الأردنية، كممثل للمملكة الاردنية الهاشمية في اجتماعات الدورة العاشرة للجنة الحكومية لاتفاقية اليونسكو 2030 بشأن صون التراث الثقافي غير المادي والتي عقدت ما بين 30 نوفمبر و 4 كانون أول 2015 في العاصمية الناميبية وندهوك،.

وكان الاردن من أوائل الدول التي صادقت على هذه الاتفاقية وذلك في عام 2006، وقد أصبح عدد الدول المصادقة 161 دولة، وهي تعد بذلك من أبرز الاتفاقيات الدولية الخاصة بصون التراث الثقافي غير المادي.

الهياجنه قال أن هذه الدورة ناقشت وحددت دور التراث الثقافي في التنمية المستدامة كهدف بعيد المدى لمنظمة اليونسكو في خطتها حتى سنة 2030، كما اعتمدت هذه الدورة المبادئ الأخلاقية التي تسعى تجنب الإساءة إلى التراث الثقافي غير المادي وحَمَلَته وعدم استخدامه على نحو سلبي، سواء كان ذلك على الصعيد التجاري أو التشريعي أو السياسي،

واضاف ان هذه المبادئ اولت الموافقة الحرة والمسبقة والواعية للمجتمعات الحاملة للتراث غير المادي، من حيث احترام حقوقهم بما يضمن المساواة بينها كافة المجتمعات ومساهمتهم الفاعلة في أي عملية أو إجرائية أو مشروع أو نشاط يتعلق بتراثهم غيرالمادي، منوهاً الى ان هذه المبادئ تعترف بالدور الأساسي للمجتمعا في صون تراثهم وثقافتهم.

يذكر أن اللجنة الدولية الحكومية في دورة ناميبيا وافقت على إدراج 5 عناصر من التراث الثقافي غير المادي في قائمة الصون العاجل، ويقصد بذلك تلك المظاهر من التراث غير المادي الآيلة إلى الاندثار، كما وافقت على إدراج 25 عنصرا على القائمة التمثيلية، وهي قائمة تعنى بتلك المظاهر التراثية الحية والنشطة وغير المهددة بالاندثار، علما بأن العناصر المدرجة على هذه القائمة مجتمعة بلغت حتى الآن 336 عنصرا تظهر تنوع التراث في العالم، مما يعد شاهداَ على الإبداع البشري والتنوع الثقافي، معبراًالهياجنه أن الأردن في صدد إعداد ملفات ترشيح للإدراج على القائمة التمثيلية.