قبل 67 عاما رفض ألبرت أنشتاين اليهودي الالماني الاصل والأمريكي الجنسية ان يكون رئيسا لدولة اسرائيل وأعرب عن مخاوفه من "الضرر الداخلي" الذي سيتكبده اليهود اذا تم المشروع الصهيوني معربا عن عدم رضاه عن " فكرة الدولة اليهودية " .. داعيا الى اقامة " الدولة المشتركة " بين العرب واليهود في فلسطين معتقدا ان الدولة الحالية لن يكتب لها النجاح .. !
وهذا ما حصل .. فإسرائيل حتى الان دولة بلا حدود دائمة ورسمية معترف بها من الفلسطينيين والمنطقة العربية وشعوبها ومن معظم دول العالم ، كما ان اسرائيل بلا عاصمة مستقرة فلا يوجد دولة في العالم تعترف بان " القدس هي العاصمة ألدائمة "لإسرائيل باستثناء دولة جنوب السودان التي قامت اسرائيل بدعمها منذ ولادتها وحتى الان بالمال والسلاح و ، و .. كما لم يعترف بها الشعب الفلسطيني وجميع الشعوب العربية وبلا استثناء ناهيك عن ارتفاع نسبة الانجاب لدى الفلسطينيين وبالذات في قطاع غزة و ضعف الانجاب بين الاسرائيليين وهذا سيقود ليصبح السكان العرب في فلسطين المحتلة العام 1925 ضعفي السكان اليهود وهذا سيؤدي الى هجرة عكسية لليهود الى دول هاجروا منها كالولايات المتحدة ودول اوربية عديدة ... كمان الهجرة اليهودية الى فلسطين الان ضعيفة وشبه متوقفة رغم الاغراءات الكبيرة والكثيرة التي تقدمها اسرائيل لهؤلاء المهاجرين ..ويكتشفون اخيرا انهم موجودون في دولة محاربة ومحاطة بالأعداء والى زمن لانهاية له ..!
وفي هذه الايام ، ارتفع .. وفجأة صوت CIA ( المخابرات المركزية الامريكية ) معلنة في تقرير سري قدم للكونغرس الامريكي عن شكوكها في بقاء اسرائيل بعد 20 عاما .. كما تنبأت بتحويل ( مشروع حل الدولتين ) غير القابل للتطبيق كما تقول الى مشروع " الدولة الديمقراطية الواحدة لجميع مواطنيها" واصفة ال هذا CIA الحل بانه منصف ومؤكدة ان لاحل للقضية الفلسطينية دون عودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم التي هجروا منها عامي 1948 و 1967 ...
واكدت الCIA ان الولايات المتحدة لن تسير بعكس التاريخ وتستمر في دعمها لنظام عنصري في اسرائيل...
وللتذكير..
فطالما تنبأت ال CIA بسقوط الحكم العنصري في جنوب افريقيا رغم قوته وجبروته ..!