رحم الله زميلنا العزيز خالد محادين الكاتب القدير صاحب مصطلح " مشان الله يا عبدالله".
هذا العنوان الذي اختطه الراحل الكبير في مواجهة مجلس النواب وامتيازاته ولكن لسان حال الشارع الاردني االيوم يسترجع هذا العنوان الشهير في مواجهة حكومة النسور التي استبدت بالناس وحولت ابناء الوطن الى غلابى وفقراء ومسحوقين نعم نقولها بملئ الصوت مشان الله يا عبدالله ان تبادر الى ممارسة صلاحيات الحكم في وجه من يستعدى الناس على الحكم.
ضاق الناس ذرعا بنهج الافقار الذي تمارسه هذه الحكومة بحق الكادحين من ابناء الشعب الاردني الذي دفعتهم هذه الحكومة الاستعلائية الى الحائط الكبير ، نعم يا عبدالله لم يبق الا تدخلك الحاسم لوضع حد لتغول هذه الحكومة على حياة الناس ومعيشتهم وكرامتهم بدرجة غير مقبولة ولا معقولة .
شعبك ايها الملك الانسان يرزخ تحت سياط فقدان البوصلة لدى حكومة تاهت بوصلها واصبحت جل همها اثبات انها الاقدر على تقريع الناس وتركيعهم وان لا صوت لهم على مكاسرتها أو رفض قراراتها .
حتى الموتى الذين هم في طريقهم الى الملاذ الاخير لم تقصر الحكومة ورفعت اجور قبورهم ونحرت اعناقهم بذل الهوان والمشقة اذا كان هذا الشعب الابي يرفض أن يواجه هذه الحكومة بما تستحقه حفاظاً على أمن الوطن وصيانه لوحدته في اقليم مشتعل فالمطلوب أن لا يدفع هذا الشعب الى الخروج عن طاقته وتحمله وجبروته في مواجهة حالة استعلانية ليس لها حدود .
نتمنى أن يصل صوت الاغلبية المسحوقة ونبض الناس الى سيد البلاد في هذه اللحظة الفاصلة من تاريخ الدولة الاردنية قبل فوات الاوان وقبل ان تأكل النار كل شيء في طريقها فلم يعد صبر الناس يحتمل ..!