دراسة: العاصمة النمساوية معرضة لخطر زلازل مدمر
05-12-2015 07:24 PM
عمون - الأناضول - أظهرت دراسة نمساوية أن خطوط صدع كبيرة، تقع تحت أعماق حوض فيينا، وتكفي للتسبب في زلازل مدمرة، رغم أن التحليلات تشير إلى أن الزلازل لم تكن نشطة فيها خلال القرون الماضية.
ونقل التلفزيون النمساوي الرسمي، اليوم السبت، أن الدراسة التي أجراها، الدكتور "كورت داكر"، من قسم الجيوديناميكا والطبقات الأرضية بجامعة فيينا، أفادت أن تكوين طبقات وتضاريس في حوض فيينا، بلغ مستوى يمكنه أن يتحرك.
ولفتت الدراسة إلى أن ذلك يمكن ملاحظته في حالة المسوحات وحفر الخنادق، بعمق من 3 حتى 57 متر، حيث يمكن تحديد وقت وحجم الزلزال.
وأضافت أن منطقة "نويسايدل فيينفيرتل"، بها صدع طبقي، تسبب في خمس زلازل عنيفة على الأقل، خلال 10 ألف سنة الماضية، مثل الزلزال الذي شهدته هايتي عام 2010، وقتل 316 ألف شخص.
وقال ديكر: "حتى الآن لا يمكن تصور حدوث زلزال قوي في النمسا، لكن الصدع الطبقي تحت حوض فيينا كبير بما فيه الكفاية لتحريكها".
وكان الزلزال التاريخي، الذي سببه خط الصدع الرئيسي، في القرن الرابع الميلادي في عهد الإمبراطورية الرومانية، حيث وجد علماء الآثار عدد من الأطلال والجدران، التي لا يمكن تفسير تدميرها إلا من خلال وقوع زلزال.