-1-
يصحو البسطاء والفقراء وهم يفكرون في كسب رزقهم، ويصحو الشعراء والكتاب وهم منشغلون في البحث عما يضيء عتم الطريق، ويصحو «اللصوص» والخفافيش وهم يفكرون في كيفية مصادرة الأرزاق والأحلام والنفخ على أي شمعة أضيئت في غفلة عن عيونهم!
-2-
أتدرين ما الحب يا فاطمة؟
الحب أن لا يرفعوا سعر جرة الغاز والدنيا برد!
-3-
تتشابه الصباحات؛ ما يجعلها مختلفة ما خبأته تحت الوسادة ليلا!
-4-
الحرف المتمرد، يستقيل من اللغة الكسولة، ويتعلق بأرجوحة عابثة!
-5-
.. وكيف يكون شعورك، وأنت في النصف الثالث من العمر؟
-6-
خذوا كل الكرة الارضية، والمجرات، وزهر اللوز، وربيع آذار، ودفاتر الطفولة، وأسفاري، وما بقي من تبغ في دمي، ولكن دعوا لي مكانا بحجم وردة، لأقيم عليه صلاتي الأخيرة!
-7-
قال لي: أنا غاضب من تلك اليمامة، أنا أحب أن أراها «مبطوحة» في سدر المسخّن، وهي تصر أن تشجيني بهديلها!
-8-
في المحطة الأخيرة..
يبدأ السفر!
-9-
في المزهرية، يجلسان..
حرفان من دفلى، ومن زهر تسلق ظله كالأفعوان،
وشذى من موعد، ذبلت نهايته قبل الأوان!
-10-
تحت شباك المطر، نبتت على جسد المغني «شهوة» كالخال، في خد القمر!
-11-
غيبوبة تمضي على ساقين من وهن، فتوقظ سهوتي، لتنام ما بيني وبين كناية ومجاز!
-12-
وحده كان هناك، وحده كان هنا، وحده كان.. معي، وحده، من دونه، كنا معا!
-13-
بين ثلجين.. ونار، يكتوي قلب المغني، بانشطار نصفه ثلج، ونصف، بعضه نار، ونار!
-14-
كان بودي أن أمسح كل ما كنت أنوي كتابته بعد تلك الرسالة القصيرة التي لم تصلني بعد!
-15-
الاحتجاب اقتراب.. عليك أن تبقي مساحة غامضة لتنشيط الخيال، وممارسة الذكاء، لو رأينا الله بأعيننا، لما آمنا به!
الدستور