عمون .. اللويبدة .. الروابده !
12-06-2008 03:00 AM
بعد فواصل من الانقطاع نتيجة الانشغال في أمور خاصة ، وجدت نفسي متوقفا عند عمون ومع مقابلة اللويبدة مع دولة السيد عبد الرؤوف الروابدة . ومع خضم النوافذ المطلة عبر عنوان المقال ، أرجو الكتابة عن عمون وعن تجربتها في نشر مقالاتي بسرعة وعن اللويبدة والتي عشت معها فترة غالية من عمري وعن مجلة اللويبدة وكرسي اعترافها وعن السيد عبد الرؤوف الروابدة بعيدا عن الرسميات واقرب من اعترافاته المنشورة .
فعن عمون أود الإشارة إلى المساحة المتاحة للحوار وكشف الحقيقة والتي علينا إتقان عرضها والأناة في قطف ثمارها ، وعن عمون الإخبارية وسرعة نشرها العديد من الأخبار وضرورة الاستفادة الايجابية من هذا الموقع بشكل حضاري والذي يتيح للقارئ في العالم اجمع نهل ما يريد من المعلومات والأخبار وتناولها وفق ما يرغب والاستفادة من وراء الخبر والصورة والكلمة والموقف وكل ما له علاقة بالحدث ؛ فعمون ليست موقعا أردنيا ولكنها أيضا مساحة عربية يمكن من خلالها بث الأمل في النفوس ، فهل يمكن استثمار عمون كما نريد ويرغب القارئ مطالعته فيها ؟
أما عن اللويبدة كمكان فاحسبها منبت الرجاء في نفسي للبوح عبر الكلمة ومع السنوات ومن خلال رحلة الكتابة والتي كونت الوعي والاهتمام بما ينبغي السرد والتوثيق وأتمنى بصدق الكتابة عن اللويبدة في مجلة اللويبدة والتي لم تتاح لي قراءتها من الغلاف إلى الغلاف وأتمنى بصدق أن تتاح لي الفرصة للاطلاع على تفاصيلها بدل معرفة نبذه مختصرة عن محتوياتها أو جزء من أعدادها ، أتمنى ذلك في القريب العاجل .
وللسيد عبد الرؤوف الروابده ، والذي اعتقد تماما أننا لم نكتشف العديد من جوانب شخصيته واعتقد أن كرسي اعتراف اللويبدة اختصر العديد من المسافات للوصول عمق أسرار عديدة في شخصية أبي عصام وقصص عديدة مع مشواره عبر حياة حافلة بالتجارب الفريدة ، فهل اكتشفنا هذا الرجل بعيدا عن السياسة التي تلاحقه وتلصق به ألقاب ومقدمات تبعده عن الجميع بمسافات وحسابات السياسة ومعادلاتها الكثيرة ؛ متى يمكن اكتشاف قصص صناعة رجال الدولة والحديث عنهم بعيدا عن أضواء الشهرة والمناصب والألقاب ؟
في جميع الأحوال الشكر لعمون وكذلك للويبدة وللروابدة والى مزيد من الحرية والصبر والبوح والى مزيد من كشف الحقيقة المجردة من المصلحة والمنافع والمكاسب ، إلى المزيد من الخير كل الخير أيها الجميع .
fawazyan@hotmail.co.uk