نكرر ،، لفت انتباهي موضوع التعداد السكاني، والذي كثُر الحديث عنه، من خلال الإعلام الأردني والإلكتروني ، ومواقع التواصل الإجتماعي ؛؛ وكأنَ الحكومة الاردنية ، تريد تـِعداد الشعب الصيني ومواشيه، وكل ِحجر في سور الصين العظيم ...
اتساءل كيف ستستطيع الحكومة الأردنية تحقيق هذا التعداد السكاني، في ظل وجود هذا الكم الكبير ، من أعداد اللاجئين والضيوف ،، وبعد أن كان عددنا قبل بضع سنوات خمسة ملايين مواطن ،، والآن وعلى ذمة الحكومة ، تجاوزنا الأحد عشر مليون ..
لم تستطيع الحكومة حتى هذه اللحظة، تعداد بني البشر في الأردن ، من الفقراء ، والعاطلين عن العمل ، والذين أصبحو مجانين، وبنفس الوقت عجزت هذة الحكومة ، عن تعداد وإحصاء القادمين والمطرودين ، والمستثمرين والدجالين ، والمهربين والنهابين، والمزورين والرقاصين والرقصات، ولربما ارهابيي الحروب الاهلية العربية !..
من هنا يحق لكل واحد منا أن يتساءل ، ما هي الضرائب الجديدة التي ستضاف ، على كاهل المواطن الأردني الفقير، ما بعد هذا التعداد السكاني، وما هي الفائدة التي سيجنيها المواطن من هكذا تعدادات، لا تغني ولا تسمن من وجوع، وتزيد فقرنا وشحنا، وكربنا وهمومنا؛ ونعلم أن الحكومة سبق وقامت بتعداد البشر والمواشي في الماضي القريب ، بدون تطبيل وتزمير ، كما نشاهد اليوم ؛ حتى وصل هذا التزمير الى دور العبادة والمساجد..
سبق لإحدى الحكومات السابقة أن قامت بتعدادنا واحصائنا نحن البشر قبل عدة سنوات، وبعدها تم الرفع والدفع وزيادة الاسعار.
وأخيرا أقول عـِــدْ المواشي يا معلم معنا .....؟