صفحة جديدة بيْن دِمشق وعمّانجمال العلوي
28-11-2015 03:21 AM
واضِح مِن مسار الاحداث أنّ العلاّقات الاردنية السّوريّة تشهد تطورا ملموسا مُنذ عِدّة شهور وتسير نحو خُطى ثابِتة . هذِه السيناريوهات الّتي بدأنا نلمِسُها مُنذ عيد الاضحى المُبارك الّذي شُهّد اشارات مُهِمّة وحتّى اليَوْم تكشِف عن وُجود قنوات اِتِّصال مُهِمّة بيْن الدّوْلة الاردنية والدّوْلة الوَطنيّة السّوريّة بِما يُصبّ في المُحصِّلة بِمصلحة البلديْن . كُلّ تحسُّن ملموس على طريق عمّان دِمشق ينعكِس ايجابيا على أبناء شعبِنا الاردني نظرا لِوُجود منافِع ايجابية في عوْدة العلاّقات الى مسارُها الصّحيح على قِطاعات عريضة مِن شعبِنا وخاصّة في مجال تصدير الخضّار واِستيراد الفواكه وهو القِطاع الاكثر تضررا في هذِه المرحلة . العارِفون في بواطِن الامور يلحظون سُرعة دوَران مياه دافئة في العلاّقات الرّسميّة بيْن عمّان والشام الى درجة ،أنّ التّوَقُّعات بِقُرب عوْدة تبادُل السُّفراء قد تُصبِح حدثا قريبا بِمشيئة اللّه الى جانِب خطوات اخرى مِن طِراز فتح منافِذ رسميّة بيْن عمّان ودِمشق لِمُرور البضائِع والشّاحِنات وحركة الرِّكاب والتّنقُّل الى حين عوْدة الدّوْلة السّوريّة نحو حسم وُجود الجماعات الارهابية على المُنفِّذ الرّسميّ والّذي نراه قريبا بإنتظار اِنتِهاء الجيْش العربيّ السّوريّ مِن تطهير مناطِق الشّمال الاكثر سُخونة حاليا . شخصيا أتمنّى أن تدور ماكينة الصّفحة الجديدة بِسُرعة حتّى يُتاح لنا سُرعة زيارة الحبيبة الشام الّتي طال اِنتِظارُها لِلتّجوال في حارّاتِها وفنادِقها وساحاتها العامّة ومقاهيُها الجميلة . نتمنّى مِن الله العليّ القدير أن تُثمِر هذِه الجُهود الجاريَة حاليا بِالسُّرعة المُمكِنة لمّا فيه مصلحة البلديْن بعد أنّ ثبت بِاليَقين القاطِع أنّ بقاء الدّوْلة الوَطنيّة السّوريّة هو مصلحة أُردُنيّة عُليا تتقدّم على كُلّ الاِعتِبارات الّتي يُمكِن المُراهنة عليها في ظلّ تراجُع الدّوْرالامريكي الاقليمي ، وتنامي الدّوْر الرّوسيّ الّذي نحتفِظ بِعلاّقات مُميّزة معه وآخرها كانت الزّيارة الّتي قام بِها جلالة الملِك الى « سوتشي « في اليَوْم الّذي سقطت فيه طائِرة السوخوي الرّوسيّة بِخطوَة حمقاء تُركيّة |
قاعد تحلم...... بشار ليس له أمان ... باع بلده وحاول بيع اللي حوليه لإيران
.............
بشار الاسد مجرم وقاتل ونهايته قريبة
يبدو ان تطهير منطقة الحدود من الارهابيين هي مسألة وقت عندها يمكن ان تتحسن الاوضاع سواء على صعيد العلاقات الثنائية أو غيرها
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة