facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




نحو حملة وطنية للتصدي للمخدرات


27-11-2015 10:19 PM

يشكل داء المخدرات أخطر آفة تتهدد المجتمعات قاطبة, وكلما إتسعت دائرة إنتشارها في أي مجتمع , كلما كان ذلك مصدر إزعاج أمني إجتماعي مرعب , وخراب عام يدمر حياة المتعاطين ويفسد الحياة بكل تجلياتها .

لم يعد سرا أن بلدنا بات يعاني جراء هذا الداء المربط إنتشاره الملحوظ بما تشهده المنطقة من تطورات سلبية سياسيا وعسكريا وإجتماعيا , فحيثما يلتقي الناس في مناسبات عامة , هناك حديث عن إتساع مساويء هذا الداء في المدن والقرى والمخيمات والبوادي وما ينجم عن ذلك من مشكلات .

الاجهزة الامنية من جانبها تؤدي دورا مميزا في المداهمات والمكافحة وصد التهريب , ولها الشكر والتقدير , إلا أن هذا الجهد يحتاج إلى تعاون وطني شامل من سائر مكونات المجتمع , وهنا نتساءل عن دور دور العبادة " مساجد وكنائس " , وعن دور الاحزاب والجامعات والمدارس والجمعيات وسواها , للتأشير على مخاطر هذا السم الزعاف وحتمية محاربته بكل الوسائل .

جمعية النادي السياسي الاردني دقت ناقوس الخطر من خلال بيان جامع دعا الجميع إلى رفد الجهود الرسمية في مسعاها لكبح جماح هذه المعضله , وهي معضلة باتت تؤرق الكثيرين وتعتدي على منظومتنا الأخلاقية وتتهدد مجتمعنا النقي بما هو أخطر , فالمتعاطون يفقدون توازنهم ويرتكبون الجرائم وكل سلوك مشين , والأخبار تتزايد كل يوم عن مداهمات لأوكار المخدرات والمتاجرين بها والمروجين لها , ومن هنا , فلقد بات لزاما الشروع في تنفيذ حملة وطنية شاملة تشارك فيها جميع الهيئات آنفة الذكر لصد هذا الخطر وتنقية وتنظيف بلدنا من هذا السم القاتل والمدمر . بإختصار سكوت المجتمع عن هذا الداء أمر مؤلم , والتصدي العلني له واجب ديني وأخلاقي وإنساني ووطني بإمتياز , والله من وراء القصد .





  • 1 خليل هزاع 27-11-2015 | 11:19 PM

    امام عطوفة مدير ادارة المخدرات سيدي لا يعني ان كل شخص تم القبض عليه وخاصه الاحداث واللذين يسيرون او سارو مع شاب اخر يتعاطى او يبيع او يعرف من يبيع انهم مشتركون بالجرم وفعلا هم لا يعرفون ولاكنا شاهدنا ولاحظنا تقييدهم وضربهم واخفاؤهم عن ذويهم ايام بدون اخبار ذويهم ونتفاجئ بعد ايام انهم حولو الى المحاكم وتم وضع تقاير وجرم انهم تعاطو من اشهر او مده مضت سابقه وتم التغرير بهم بان يوقعو على الضبط ويقولو للقاضي مذنب وتم ضربهم ضرب مبرح وهم بريئين ولا يوجد لهم اي صله بالاشخاص اللذين يسيرون معهم اصلا ..

  • 2 سعد سامي شمس الدين 27-11-2015 | 11:27 PM

    خواطر على ضوء المخاطر .....باتت مكافحة المخدرات ظاهرة متكررة في الاخبار ....ولكن للا سف العقوبات غير رادعه ....ولقد علقت على بيان النادي السياسي الاردني بشأن آفة المخدرات بأنه لا بد من أعادة خدمة العلم أو اقامة معسكرات عمل تخرج حرفين على مستوى عال ومطلوب تزامنا مع الحاجات المتوقعة للاعمار أو اعادة الاعمار مما سيسهم في رفد الاقتصاد الاردني من التحويلات الخارجيه ،اضافة الى ان العسكرية تبني الشخصية الجدية و تنمي الشعور بالمسؤولية خلاف ما نراه اليوم في شبابنا المتسكع المحبط البطال الذي يجد ضالته با

  • 3 خليل هزاع 27-11-2015 | 11:40 PM

    تابع لما قبله ...والشيئ القظيع ان الضابط او الاشخاص يتم طلبهم للمحكمه لاكثر من 5 مرات للحظور امام القاضي ليناقشهم بالقضيه التي سطروها ظلما وهم لا يكلفون انفسهم بالحضور والمصيبه لا يوجد دليل تعاطي وخاصه انهم اخذو عينات ولم تخرج النتائج وهم يريدون ان يثبتو لضباطهم انهم يعملون وهاذ ظلم ولا يقبله الضمير بانك تضرب


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :