جاءت الجمعه قبل الماضية حزينة على فرنسا بلاد برج ايفل و زين الدين زيدان العربي المسلم الذي قدم لفرنسا ما لم يقدمه رئيسها الحالي فرانسوا اولاند .
الجمعه كانت مأساوية لدولة عظمى كفرنسا تخترق في اكثر من موقع و يقتل بها ما يتجاوز 130 قتيل و مئات الجرحى .

بالنسبة لي هناك سيناريوهات عديدة بوجه نظري الا انني ارغب بان اسلط الضوء على ثلاث منها :

السيناريو الاول : ان الاعمال التي حدثت صنيعة ما يسمى داعش وكانت فرنسا فرصه لهم لزعزعه الامن العالمي ومن اجل ارسال رسالة مفادها نحن قادرين ,وهذا السيناريو يوجد العديد من النقاط التي ممكن ان تناقش به .

اما السيناريو الثاني

ان دول ما قامت بالتخطيط والتنفيذ لهذه العملية من اجل مصالحها السياسية وتشتيت الانظار عنها علما ان احد رجال الافتاء في احدى الدول قام بتهديد اوروبا وخاصة فرنسا بوجود اشخاص جاهزين لتنفيذ عمليات تفجير لديها حتى من الاشخاص غير المسلمين .

واما السيناريو الثالث

يتحدث حول لماذا لا يكون لاسرائيل يد في هذه العملية لتشديد على العرب والمسلمين ونحن نعلم ان اسرائيل لعبتها افتعال مثل تلك العمليات لتحقيق مصالحها مهما كانت النتائج .

سيناريوهات و تحليلات عديدة الا انه يجب في المرحلة القادمةعلى العالم, العمل على انهاء الصراع العربي الاسرائيلي و التوصل لحل وخاصة ان اسرائيل تتصدر قائمة الارهاب الانساني , ويجب العمل على ايجاد حل للملف السوري يرضي الشعب اولا قبل ارضاء روسيا وايران .