نحو استراتيجية عالمية لمواجهة الإرهابد. هايل ودعان الدعجة
23-11-2015 02:33 PM
من الاتهامات الروسية للولايات المتحدة الأميركية بتغذيتها الارهاب ، وترددها وعدم جديتها في حسم ملف الازمة السورية ، وتعاطيها مع الإرهاب كأداة من أدوات الفوضى الخلاقة من خلال إثارة النعرات الطائفية كما يرى البعض الاخر ، الى الاتهامات الأميركية لروسيا باستهدافها مسلحي قوى المعارضة والجيش الحر ، وعدم استهدافها لتنظيم داعش والتنظيمات الارهابية وفي ظل القناعات السائدة بان الإرهاب هو افراز سياسات غربية في المنطقة ، قائمة على الظلم والكيل بمكيالين وادامة الصراعات والاضطرابات فيها لتبقى في فوضى وحالة من عدم الاستقرار. يتأكد لنا ان هذه المنطقة انما تدفع ثمن خلافات وصراعات قوى واطراف دولية على تحقيق المصالح وتوسيع مناطق النفوذ ، اساسها انعدام الثقة بين الشرق والغرب، وعدم التحرر من عقلية الحرب الباردة. كما اشار جلالة الملك عبد الله الثاني في المقابلة التي أجرتها معه محطة يورنيوز مؤخرا ، ودون الاخذ بالاعتبار التحديات والمخاطر التي تتهدد دول العالم على وقع انتشار الإرهاب واتساع نطاقه ، بحيث لم يعد يقتصر على دولة او منطقة معينة ، بل باتت له تداعيات وابعاد دولية خطيرة ، ممثلة في تدفق المقاتلين الأجانب ووصول اللاجئين السوريين الى شواطئ دول أوروبا وحدودها وتحطم طائرة الركاب الروسية فوق سيناء والتفجيرات التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس ،والتي اصابت العالم بحالة من الهلع والصدمة والتهديدات الإرهابية لدول المنظومة الغربية ، وما تبعها من حالات استنفار وطوارئ في بعض هذه الدول لمواجهة هذه التهديدات.
|
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة