عمون - طالب الإمام الأكبر شيخ الازهر الدكتور أحمد الطيب المفكرين ألا يصرفهم هول الصدمات عن وضع الأمور فى موضعها الصحيح، فيما يتعلق بالفصل التام بين الإسلام ومبادئه وثقافته وحضارته، وبين قلة قليلة لا تمثل رقماً واحداً صحيحاً بالنسبة لمجموع المسلمين الصالحين المنفتحين على العالم.

وجدد شيخ الأزهر خلال افتتاح الاجتماع الطارئ لمجلس أمناء حكماء المسلمين بمقر مشيخة الأزهر اليوم السبت، إدانة علماء المسلمين لكل أشكال الإرهاب الأسود، الذى لا وطن له، والذى طال باريس مدينة العلم، موضحًا أن الإرهاب مرض ٌ فكريٌ ونفسِيٌ يبحث دائمًا عن مبررات وُجُودِه في متشابهات نصوص الأديان.

كما استنكر ما قام به البعض فى الغرب بحرق المصحف، وبيوت الله، معتبراً أن الذين أقدموا على حرق المصحف وبيوت الله فى الغرب عليهم أن يعلموا أن هذه الأفعال إرهاب بكل المقاييس ووقود للفكر الإرهابي.
وطالب الطيب عدم الرد على الإرهاب بإرهاب مماثل.