السيد هولاند رئيس الجمهورية الفرنسية لن أخاطبك كما خاطبت السيدة المصرية باللغة الانجليزية، السيد اوباما رئيس الولايات المتحدة الامريكية "اتز مستر اوباما،، شت يور ماوس اوباما" لأنني لا أجيد اللغة الفرنسية ولا الانجليزية ، كما لا اجيد العربية ايضا واتحدثها "مكسر"، انتم من انزلنا من القطار.

سيدي الرئيس؛ بالغ العزاء للامة الفرنسية، وانني احملكم المسؤولية الكاملة عن تردي وتراجع قيم الجمهورية في عهدكم وعهد سلفكم ، تلك القيم انتزعها الفرنسيون الشجعان وعلى راسهم الجنرال "ديغول "العظيم ، ولأنني أعرف انكم لا تلتفتون الى هذا الحديث لانه صادر عن عربي مسلم يقف خلفة نحو مليار شخص لا يقلقكم تهديدهم او شجبهم او استنكارهم.

سيدي الرئيس هولاند اذكر كنا اطفالا "نتمسمر" امام شاشات التلفاز بطلب من ابائنا - رحمهم الله - بان نتوقف عن الازعاج والاستماع الى امر عظيم، المشهد، الرئيس ديغول يتجول في شوارع باريس الحرة ويصفق له الفرنسيون، الذين يحيونه ببساطة متناهية ودون حراسة مشددة، ماذا لديكم الان؟ قيم الجمهورية في عهدكم تضرب!! ، الا تعتقد معي ان مشهد باريس قبل امس الاول "مخز" وانت تشاهد الفرنسيين يهرولون هربا وخوفا وهلعا.

لا اناديك بهولاند العظيم، لان التابع والعبد ليس سيدا ولا عظيما، وسأذكرك بمواقفك ومواقف سلفك مسيو "ساركوزي"، حيث ادخلتم فرنسا الحرة في الفرش الامريكي، وولدتم طفلا "لقيطا" مشوها لا يشبة قيم الثورة !!..واعتدى علينا وعليكم، سيدي. ولم تتوقفوا بل طلبتم منا الموافقة على العريس الاشقر الامريكي، نحن السمر الذين لا يرضى بنا احد ، وأدخلتمونا الفراش ،عنوة ، بالرغم من اننا كشعوب مسلمة لم ولن نرضى بزواج يخالف الشرع ، وضحكتم علينا بزواج المتعة والمسيار والدم الى ان اوصلتموننا الى جهاد النكاح ..!! سيدي الرئيس، قبلنا جهاد النكاج "مرغمين"بالرغم من براءة قيم الجمهورية منه وكذلك القيم الديمقراطية العتيقة،.. واطمئنن سيدي ، نحن في طريقنا لاقرار مشروع قانون زواج المثليين "الشواذ"، انظر سيدي ، ماذا جرى في منطقتنا واين وصل الشرر ..الى فرنسا. ايها الزعماء، نحن "ندخل بكم دخالة البدوي بشيخه الكبير"ان تجنبونا شر "الثوار" ابناء ذلك الزواج الذي لا مثيل له في التاريخ سوى في العصور الوسطى والمظلمة، فنحن شعوب لا نحب أن ندخل معهم ولا يدخلون فينا. عفوا سيدي الرئيس كل ما ذكر عن دمار البصرة والشام واليمن وباريس وملايين القتلى والمهجرين، فهو محض تمرين وهمي لكتابة المقالات واسقاطه على أحداث فيلم انتاج امريكي بريطاني فرنسي الماني مشترك صورت احداثه في سورية والعراق وليبيا واليمن وتونس ولبنان ومشاهد من فرنسا..

الانباط