العماوي نائباً أول وعطية نائباً ثانياً لرئيس " النواب" والهميسات وخليفات مساعدان
15-11-2015 07:44 PM
عمون - وائل الجرايشة ومحمد الصالح - فاز النائب مصطفى العماوي بموقع النائب الأول لرئيس مجلس النواب مساء الأحد في معركة إنتخابية ساخنة بخلاف ما كانت عليه انتخابات رئاسة المجلس.
وحصل العماوي على 71 صوتاً مقابل 70 صوتاً لصالح منافسه النائب خميس عطية، فيما كانت 6 أوراق مشطوبة بين أوراق فارغة وأخرى ورد فيها أكثر من اسم، من مجموع 147 نائباً اقترعوا.
وكان رئيس لجنة الاشراف على الإنتخاب النائب مصطفى الشنيكات اعاد الفرز بعد أن احتسب صوتان للنائب خميس عطية، بينما هي في الأصل صوت واحد، وبعد المطابقة واعادة الفرز اعلن الشنيكات عن حصول العماوي على 71 صوتاً مقابل 70 صوتاً لعطية.
النائب خليل عطية شكك بنتيجة الصوت الوحيد، وقال أن النائب يوسف ابو هويدي صوت ولم يحسب واوضح أن عدد المصوتين بلغ 148 وليس كما ذكرت لجنة الاشراف على الانتخابات بأنهم 147 نائباً، إلا ان رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة عرض الارقام جميعها وعدّد الاصوات أمام عطية، قبل أن يبارك الأخير للعماوي.
وكان قد تأهل النائبان خميس عطية ومصطفى عماوي إلى جولة ثانية في الانتخابات على موقع النائب الأول لرئيس مجلس النواب الاول.
واحتدمت المنافسة على الموقع بين النواب خميس عطية ومصطفى العماوي وعدنان العجارمة، قبل أن يتحصل النائبان عطية والعماوي على أعلى الأصوات لتعاد الإنتخابات بهما.
وكانت نتائج الجولة الاولي انتهت الى (52) صوتاً لعطية، و(49) صوتاً للعماوي، و(36) صوتاً للعجارمة ، فيما كانت هنالك 11 ورقة بيضاء.
وطالب النائبان سليمان حويلة الزبن ويحيى السعود إلى أن يتوافق مجلس النواب على النتيجة لاعتماد أعلى الأصوات (خميس عطية ) ليكون نائباً أول لرئيس مجلس النواب على أن يكون الآخر (مصطفى العماوي) نائباً ثانياً لرئيس مجلس النواب.
نواب اعترضوا على المقترحات وقالوا أن هنالك نواباً ترشحوا لموقع النائب الثاني، وهو الأمر الذي أيده رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة.
وكان النائبان عبد الكريم الدغمي ومفلح الرحيمي طالبا بتأجيل أعمال الجلسة إلى جلسة تعقد يوم غد بسبب طول عمل برنامج اليوم، إلا أن النائب عبد الجليل الزيود رأى أن برلمانات العالم تعقد جلساتها لساعات طويلة وليس هنالك داع لرفع الجلسة.
**
وفي أعقاب إعلان نتائج انتخاب النائب الأول لرئيس مجلس النواب اقترح النائب سليمان حويلة الزبن أن يُكرم مجلس النواب النائب خميس عطية "الذي نافس بقوة" والموافقة على تنصيبه نائباً ثانياً لرئيس مجلس النواب.
ووافق المجلس على مقترح الزبن بينما اعترض النائب مازن الجوازنة الذي قال أنه لا يجوز اتخاذ مثل هكذا قرار دون توافق من كامل المجلس.
وقال الجوازنة " أنني مع رغبة المجلس لكن ما حصل خالف النظام الداخلي"، وتابع النائب " أنا اسمي على اللوح واتنازل لزميلي لكن ما جرى خاطئاً"، وهو الأمر الذي ايده النائب مفلح الرحيمي.
وتنحى الطراونة طواعيةً عن سدة الرئاسة لصالح نائبه الجديد النائب العماوي ليتسلم دفة القيادة.
وبعد المداخلات الناقدة لطريقة اختيار عطية دون الاعتماد على النظام الداخلي انسحب على التوالي النواب مازن الجوازنة وامجد المسلماني واحمد الهميسات ومحمد الردايدة ونايف الليمون وسعد البلوي وسليمان الزبن.
وقبل أن ينسحب النائب الهميسات وصف ما جرى تحت القبة ب" العيب".
وطالب نواب بعد غضبة الهميسات بأن يزكونه مساعداً لرئيس مجلس النواب وهو ما وافق عليه مجلس النواب لكن لعدم التوافق على تزكية مساعد آخر، اضطر المجلس الى التشاور حول الانتخابات كون التصويت على موقع المساعدين يكون على ورقة واحدة.
وبعد جدل واسع جدد النواب توافقهم على الهميسات وظلت المعضلة بتزكية احدى السيدات، فإما تزكية نائبين للموقع أو اجراء الانتخابات للموقعين.
واعلنت النائب تمام الرياطي انسحابها من الترشح للموقع.
وبعد كل هذا الجدال قال النائب محمد البدري أنه إما التزكية للموقعين أو الانتخابات، وقد صوت مجلس النواب على هذا الاقتراح.
واعلن العماوي فتح باب التسجيل لمن يرغب في الانتخابات حيث ترشح (8) مرشحين وهم : أحمد هميسات ، ومحمد الردايدة، ونعايم العجارمة، وآمنة الغراغير، وانصاف الخوالدة ومحمد العلاقمة، ومحمد شديفات ونجاح العزة.
وفاز في الانتخابات النائبان احمد الهميسات وفاتن الخليفات.