النائب المسلماني: ندين الهجمات الارهابيه أينما كانت
15-11-2015 12:36 PM
عمون - دانت كتلة الإصلاح النيابية العمليات الإرهابية التي استهدفت كلا من فرنسا ولبنان ومصر في الآونة الأخيرة وراح ضحيتها المئات من الأبرياء.
وقال الناطق الرسمي باسم الكتلة النائب أمجد المسلماني ان الجماعات الإرهابية التي تقف وراء تلك الهجمات لا تمت إلى الإسلام دين الرحمة والتسامح بصلة.
ووصف المسلماني عملية إسقاط الطائرة الروسية التي كانت تقل عددا من السياح واقلعت من مطار شرم الشيخ وراح ضحيتها 224 من الأطفال والنساء بالعمل الشنيع والمنخلع عن كل ما هو انساني متسائلا ما ذنب الطفل والمرأة المسالمين.
كما تطرق المسلماني إلى التفجير الانتحاري الذي استهدف الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت موضحا أن هذا العمل تقف وراءه أصابع خبيثة تسعى لاستمرارية اراقة الدماء في الوطن العربي.
وحول العمليات الإرهابية التي ضربت العاصمة الفرنسية باريس وراح ضحيتها أكثر من 140 بريئا قال المسلماني ان الإرهاب لا يميز بين دين وآخر ولا يحفظ للحياة حرمة وان العارفين في الإرهاب هم في الاصل جبناء ولا يستولون الا على الضعفاء الابرياء.
ونوه المسلماني إلى انه يجب على العالم ان لا ينسى مصدر الإرهاب الأول ومنبعه إلى العالم كله الا وهو الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين الذي لا زال ينكل بأطفال ونساء ورجال شعبنا الفلسطيني دون أن يتحرك الضمير العربي والعالمي لوقف جرائم الاحتلال البشعة في فلسطين فالارهاب ايا كان مصدره وأينما حل ارهاب مرفوض ومدان بكل ما تحمله المعاني من كلمات.
وأوضح المسلماني أنه يجب تضافر الجهود لصد إرهاب تلك الجماعات وان التربية الفكرية السليمة إضافة للجهد الأمني كفيلان بالقضاء على تلك المجموعات.
كما نوه المسلماني إلى ان الحلول السياسية للأزمات السورية و العراقية هي الضمان الأمثل لوأد أصحاب الفكر الإرهابي وعلينا ان نعمل سوية لفرض تلك الحلول والا ستبقى المنطقة مكتوية بنيران الإرهاب وغارقة ببحر الدماء.
وقال المسلماني "اننا ننعم بالأمن في وطننا وعلينا ان نحافظ على ذلك من خلال وقوفنا صفا واحدا خلف قيادتنا الهاشمية".