عمون - وائل الجرايشة - يفتتح جلالة الملك عبدالله الثاني، بعد ظهر الأحد أعمال الدورة العادية الثالثة لمجلس الأمة السابع عشر.

ويلقي جلالة الملك خطاب العرش السامي، يتناول مجمل القضايا في الساحة المحلية والاقليمية والدولية.

وبعيد الخطبة يتشرف أعضاء مجلس الأمة بالسلام على الملك، يعقبها انعقاد اول جلسة لمجلس الأعيان في الدورة البرلمانية برئاسة فيصل الفايز رئيس مجلس الأعيان الذي عين مؤخراً.

وستتلى الإرادات الملكية السامية، المتعلقة بفض الدورة الاستثنائية، وإرجاء اجتماع مجلس الأمة، والدعوة إلى اجتماع مجلس الأمة في تاريخ الخامس عشر من تشرين الثاني 2015، إضافة الى الإرادة الملكية السامية بتعيين الفايز رئيساً لمجلس الأعيان.

ويشكل مجلس الأعيان مكتبه الدائم بالاختيار كما جرت العادة دون انتخاب، ويتكون من رئيس المجلس ونائبيه ومساعديه، ويلى ذلك تشكيل لجنة الرد على خطاب العرش السامي من قبل مجلس الأعيان.

ويعقد مجلس النواب جلسته الأولى، برئاسة النائب عبد الكريم الدغمي (النائب الأقدم) في مجلس النواب وفق النظام الداخلي، حيث أن الدغمي عضو في مجالس النواب منذ العام 1989 م.

وبعد أن تُتلى الإرادات الملكية السامية يشكل رئيس الجلسة لجنة من ثلاثة نواب للإشراف على عملية انتخاب رئيس مجلس النواب، وأعضاء المكتب الدائم للمجلس، حيث يتم في البداية انتخاب رئيس المجلس، يليه انتخاب النائب الأول والنائب الثاني بورقة اقتراع واحدة، ويلي ذلك أيضا انتخاب مساعدي الرئيس بورقة اقتراع واحدة أيضا.

وعقب الانتهاء من تشكيل المكتب الدائم للمجلس، ينتخب المجلس أعضاء لجنة الرد على خطاب العرش السامي، ليصار بعد ذلك انتخاب أعضاء اللجان الدائمة للمجلس وعددها عشرون لجنة دائمة.

ويتوقع أن تعقد جلسة خلال الاسبوع لإجراء انتخابات اللجان البرلمانية اذ يصعب اجرؤها في اليوم الاول بسبب العامل الزمني.

* بروتوكولات :

ومن المتوقع أن يجلس مسؤولان (عسكري وأمني) كبيران تحت قبة البرلمان في إفتتاح الدورة العادية الثالثة لمجلس النواب التي تنطلق الأحد المقبل وفق مصادر تشريفات معنية بترتيبات الحفل.

وقالت المصادر لـ عمون أن رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق أول مشعل الزبن، ومدير المخابرات العامة الفريق أول فيصل الشوبكي سيجلسان تحت قبة البرلمان على الجانب الايمن من موقع إلقاء جلالة الملك لخطبة العرش.

ويُخصص هذا الجناح عادةً للأمراء من العائلة الحاكمة وكبار موظفي الديوان الملكي من رئيس ديوان ومستشاري الملك.

ودأبت العادة على أن يجلس رئيس هيئة الاركان ومدير عام المخابرات على الشرفات بين صفوف العسكريين والأجهزة الأمنية ، إلا أن صفة المستشارية للرجلين غيّرت البروتوكول المعهود.

وكانت إرادة ملكية سامية صدرت بتاريخ 7 / 1 / 2015م بتعيين الفريق أول الزبن، مستشاراً لجلالة الملك للشؤون العسكرية، وتعيين الفريق أول الشوبكي، مستشاراً لجلالة الملك لشؤون الأمن القومي، بالإضافة إلى وظيفتهما.

ويجلس على ميسرة منصة الخطابة رئيس الحكومة وطاقمه الوزاري ورئيس مجلس الأعيان ورئيس المجلس القضائي ورئيس المحكمة الدستورية، بينما يستقبل رئيس مجلس النواب جلالة الملك عند وصوله الى مجلس الأمة ولا يقف في الوداع ولا يجلس في الصفوف الرسمية عند القاء الخطبة كونه قد انقطعت صلته بالرئاسة بمجرد دخول الملك الى القاعة لالقاء خطبة العرش ايذاناً بإفتتاح الدورة العادية الجديدة.