عمون- عقدت شركة أويسس 500 بالتعاون مع صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، وكالة الفضاء الأوروبية وبنك الإستثمار الأوروبي مؤتمراً صحفياً في متحف الاردن للاعلان عن الشركاء في انشاء صندوق مشاريع تكنولوجيا الفضاء تحضيراً لاطلاق الصندوق .

وتأتي شراكة أويسس 500 مع كل من صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، وكالة الفضاء الأوروبية وبنك الإستثمار الأوروبي لإطلاق المرحلة الأولية لصندوق مشاريع تكنولوجيا الفضاء، وذلك بهدف جذب الإستثمارات وتنمية موارد الصندوق المالية، ما يعزز مصداقية المشروع ويسهيل إطلاقه على نطاق واسع.

استعرض يوسف حميد الدين، الرئيس التنفيذي لشركة اويسس 500، أهم وأحدث تكنولوجيا الفضاء في خدمة وسائل النقل الأرضية، كما أوضح أهمية تسخير تكنولوجيا الفضاء لترقية البيئة؛ والدور الذي تقوم به أجهزة الاستشعار عن بعد وغير ذلك من تكنولوجيات فضائية في مساعدة الأردن على معالجة قضايا بيئية متعددة بما فيها مسألة التغير المناخي، كما أضاف قائلاً: ربّما ما زالَت المساعي الأردنية في مجال نشر علوم الفضاء في بدايتها، لكنّها ستتطور مع الوقت. بات المشاركون في هذا المؤتمرعلى درايةٍ بمعلوماتٍ جديدةً بالمواضيع المطروحة، ويختبرون فرضيّاتٍ مختلفةً. ستولّد هذه التجارب بلا شكّ مشروعاتٍ قابلةً للتنفيذ في مرحلةٍ لاحقة."

معالي عماد نجيب فاخوري رئيس مجلس أمناء صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية قال: نحتفل اليوم بثمرة جديدة من ثمار تعاوننا مع شركة اويسس 500 تمهيداً لاطلاق المرحلة الاولى من صندوق مشاريع تكنولوجيا الفضاء الذي نفتخر بتقديم الدعم له لتحويل الاختراعات العالمية في مجال التكنولوجيا الى منتجات تلبي احتياجات السوق المحلي والاقليمي عبر شركات يؤسسها شبابنا الريادي المتميز، وتحدث فاخوري عن دور هام يلعبه صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية في تهيئة جيل من الرياديين والمبدعين تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم ، وذلك عبر حزمة من البرامج تعمل بثلاث اتجاهات هي تنشئة الاطفال، وتأهيل الشباب وتنمية قدراتهم، اضافة الى تقديم الدعم المالي والفني واللوجستي لهم.

وختم فاخوري حديثه بالتأكيد على دعم الصندوق للمشروع لتسهيل إطلاق المرحلة الأولية منه، وعلى أهمية الشراكات بين جميع الأطراف لتعزيز دور الأردن كمركز ريادي في المنطقة.

يجدر بالذكر أن وكالة الفضاء الأوروبية هي بوابة أوروبا إلى الفضاء. تكمن مهمتها في تطوير القدرات الفضائية لأوروبا وتضمن بأن الاستثمار في الفضاء سيواصل تسليم المنافع إلى مواطنين أوروبا. إنّ مشاريع الوكالة تصمّم لاكتشافٍ أكثر حول الأرض، بيئة فضائها الفورية، النظام الشمسي والكون، بالإضافة إلى تطوير تقنيات وخدمات أساسها القمر الصناعي، وللترويج للصناعات الأوروبية. تعمل وكالة الفضاء الأوروبية أيضاً مباشرةً بمنظمات الفضاء خارج أوروبا للاشتراك في منافع الفضاء مع كلّ البشرية.