facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




أبو فارس يوقع (كوابيس سياسية) في (الثقافي الملكي)


12-11-2015 01:47 PM

عمون- بما يرتقي إلى رؤيا ناصعة التجلي، لا كوابيس فيها، جاء حفل توقيع الكاتب الطبيب زهير أبو فارس كتابه «كوابيس سياسية».

أول من أمس شهدت قاعة مؤتمرات المركز الثقافي الملكي استفتاءً حاشداً حول الكتاب (أي كتاب) كقيمة لا ينال منها التقادم، ولا ينازعها المدى الإلكتروني مكانتها، فحفل توقيع أبو فارس أقيم برعاية رئيس الوزراء السابق طاهر المصري ومشاركته بعض دفة الحديث، وقبل كل هذا وذاك كتابته مقدمة الكتاب. كما شارك في الحفل الذي أداره الروائي جمال ناجي رئيس المركز الثقافي العربي، الاقتصاديّ د. محمد الحلايقة الذي سبق وشغل منصب وزير ونائب رئيس وزراء، والنقابي المهندس عبد الهادي الفلاحات، هؤلاء تحدثوا وناقشوا بعض وجهات الكتاب الذي يجمع فيه صاحبه مقالات له كتبها على مساحة ربع قرنٍ من الزمان (ما بين 1990 وحتى 2015) دون أن يذكر لنا أين نشرها قبل جمعها في كتاب، وبعد تناوبهم الحديث قدّم الكاتب شهادة حول كتابه وحول وجهات نظره في بعض القضايا المفصلية المحورية المحيطة بنا: القضية الفلسطينية، الهموم الوطنية بتعدد وجوهها وتنوّع منطلقات بحثها، إضافة إلى آراء له حول روسيا واستشرافات وتحليلات ورؤى، لا ينسى خلالها بعض التعريج على المسائل الصحية والطبابية بصفته اختصاصي نسائية وتوليد، حيث يفرد من بين نيّفٍ وسبعين مقالاً يتضمنها الكتاب الواقع في 342 صفحة من القطع المتوسط، مقالاً واحداً يرى فيه أن تنمية العنصر البشري هي القادرة على مواجهة تحدي المنافسة المحيطة على صعيد السياحة العلاجية وتعزيز الصحة العمومية.


رئيس الوزراء السابق طاهر المصري يرى أن كتاب أبو فارس، نقيب الأطباء السابق، يعكس «تخوفات عديدة فيما يتعلق بالأحداث الجارية والمحيطة بنا، ويحاول أن يدق الناقوس، وكأنني أسمعه، من خلال مقالاته، يُطلق الصرخة تلو الأخرى، ألا انتبهوا.. هناك خطر محدق محيط بنا، وهل بوصلتنا السياسية تسير في الاتجاه الصحيح؟».
وهو يصف صاحب الكتاب أنه «عروبيٌّ وتقدميٌّ، حافظ على نهجه»، ذاهباً إلى الشأن الوطني شكّل القاسم المشترك الأعظم لمعظم مقالات الكتاب.

النقابي المهندس عبد الهادي الفلاحات قال في كلمته للحفل الذي نظمه المركز الثقافي العربي، إن مؤلف الكتاب يلامس في مقالاته «كل جرح من جراح الأمة وكل هم من همومها وهي شيمة الكبار من الناس، فما غابت فلسطين القضية والوجع الأكبر التي ما فارقت كل مخلص لأمته، ولا غابت بقية قضايا الوطن الكبير وأسئلته وتداعيات الأحداث الراهنة فيه». الفلاحات يشير في سياق متصل، إلى مدى ما تعكسه المقالات من عظيم انتماء عند كاتبها لوطنه الأردن «الساكن جنبات أضلعه وسويداء قلبه».

د. محمد الحلايقة قال في الحفل الذي احتشد له وزراء ونواب وإعلاميون وحضور لافت، إن هناك كثيراً ممن يكتبون الكلمات، ولكن قلة من الناس يصنعونها صناعة، رائياً أن أبا فارس صنع في كتابه «كوابيس سياسية» الكلام صناعة، مستدركاً بالاعتراض على عنوان الكتاب «يا ليته لم يختر هذا العنوان، فنحن أمة مبتلاة بالكوابيس مسكونة بها، ولم تعد قادرة على أرقِ المزيد منها».

الحلايقة ختم باستعراض وجوه الظلم مستشهداً بقصيدة «أركان الطغيان» للشاعر المصري عبد الرحمن يوسف مع تعديلٍ (طفيفٍ) في بيتها الأخير:

«بنى الطغيان على خمسِ
تقديم الذيل على الرأسِ
تخدير الحاضر بالأمسِ
توزيع الخوف مع اليأسِ
تقديس الشرطة والعَسِّ
وطلب الدبس من..... النمس».

د. زهير أبو فارس تأمّل في شهادته أحوال الأمة، شاكراً الجمع الكريم، رائياً أن قضية فلسطين تظل هي القضية المحورية التي ما كان ينبغي أن تُعزل عن حِضنها العربي وأفقها الإسلامي، ومحذراً من أطماع الكيان الصهيوني الذي لا يتورع رئيس وزرائه الحالي بنيامين نتنياهو أن يقول في كتابه «مكان تحت الشمس»: «إن الأرض التي تقع بين نهر الأردن وخط الحجاز هي أكثر قدسية للشعب اليهودي من حيفا وتل أبيب».





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :